إلغاء 351 رحلة جوية الاثنين في ألمانيا بسبب إضراب موظفين

إلغاء 351 رحلة جوية الاثنين في ألمانيا بسبب إضراب موظفين

من المتوقع أن تُلغى 351 رحلة جوية مقررة، الاثنين، في 4 مطارات ألمانية، بسبب إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة للموظفين المسؤولين عن أمن الطيران، حسب ما أعلنت نقابة العاملين في الخدمات الألمانية "فيردي".

وقالت النقابة التي أطلقت الدعوة لدعم مطالب الموظفين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، إنه "يجب توقّع فترات انتظار أطول وإلغاء رحلات"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقدّرت مجموعة عمل المطارات التجارية الألمانية أن الرحلات الـ351 ستُلغى من برلين وبريمن وهامبورغ وهانوفر، ما يُفترض أن يؤثر على نحو مئة ألف مسافر.

وندد رئيسها التنفيذي رالف بيسل "بتجاوزات" النقابة، فالمطارات بالكاد تتعافى من "أعمق أزمة في مجال الطيران".

وتجري نقابة العاملين في الخدمات الألمانية "فيردي" مفاوضات مع اتحاد شركات أمن الطيران من أجل الحصول على "زيادات على ساعات العمل الليلي وفي عطلات نهاية الأسبوع"، آملة أن يكون للإضراب الثالث بهذا الحجم منذ بداية العام، تأثير كبير.

ظروف العمل

وأضافت النقابة: "العمل 24 ساعة من 24، 7 أيام من 7، لديه تأثير سلبي على الحياة العائلية يجب أن تكون ظروف العمل جاذبة أكثر لكي يكون عدد كافٍ من الأشخاص مستعدين للقيام بهذه الوظيفة".

في غضون ذلك، أعلنت "فيردي" وإدارة مكتب البريد الألماني، أمس السبت، عن التوصل إلى اتفاق بشأن الـ160 ألف موظف في "دوتشيه بوست" ينص على زيادة متوسط الأجر بنسبة 11,5% مع زيادات تصل إلى 20,3% لأدنى الرواتب.

وتمّ التوصل إلى هذا الحل الوسط بعد مفاوضات صعبة تخللها العديد من الإضرابات التي نفذها الموظفون والعمال.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من المدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.



 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية