يعمل من كينيا

الولايات المتحدة تنشر فريقاً للاستجابة للكوارث في السودان

الولايات المتحدة تنشر فريقاً للاستجابة للكوارث في السودان
مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور

نشرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فريقا من خبراء الاستجابة للكوارث، وذلك بهدف تنسيق الاستجابة الإنسانية في السودان، الذي يشهد حاليا حربا مسلحة منذ أكثر من أسبوع.

ونقلت قناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية مساء الاثنين، عن مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور في بيان قوله، إن فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث سيعمل من كينيا في المرحلة الأولية.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أصدر تصريحات شديدة اللهجة في بداية جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعا فيها إلى وقف العنف في السودان لأنه يخاطر بحدوث "حرب كارثية" داخل البلاد يمكن أن تجتاح المنطقة وخارجها، بعد مقتل المئات وجرح الآلاف منذ بدء القتال في 15 إبريل الجاري.

ارتفاع ضحايا الاشتباكات

وأعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى (291) حالة وفاة بين المدنيين، و(1699) حالة إصابة بين المدنيين.

وذكرت النقابة على صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنه "ما زالت الاشتباكات جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لليوم العاشر على التوالي، التي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم".

واختتمت بيانها بأنه يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.

اشتباكات عنيفة

استيقظ 45 مليون سوداني، السبت 15 إبريل، على أصوات الأسلحة الثقيلة والخفيفة والانفجارات في الخرطوم وعدة مدن أخرى، على إثر الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات الجيش السوداني الذي يقوده الفريق عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها حليفه السابق محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

وطالبت الأمم المتحدة والجامعة العربية وواشنطن وموسكو بوقف "فوري" للقتال في السودان. أما الجارة القوية مصر فدعت الطرفين إلى "التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس".

انسداد سياسي

ويأتي اندلاع هذا النزاع المسلح فيما يشهد السودان انسدادا سياسيا بسبب الصراع بين الجنرالين.

ومطلع الشهر الحالي، تأجل مرتين التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش، وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.

وكان يفترض أن يسمح هذا الاتفاق بتشكيل حكومة مدنية وهو شرط أساسي لعودة المساعدات الدولية إلى السودان، أحد أفقر بلدان العالم.

كانت قوات الدعم السريع شكلت في 2013، وانبثقت عن ميليشيا الجنجويد التي اعتمد عليها البشير لقمع التمرد في إقليم دارفور.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية