"الأمم المتحدة" تطلق دعوة لحماية الأطفال المتنقلين في أوقات الأزمات

"الأمم المتحدة" تطلق دعوة لحماية الأطفال المتنقلين في أوقات الأزمات

انضمت كبيرة مناصري الأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد الأطفال، إلى وكالات الأمم المتحدة في تسليط الضوء على الحاجة الملحة لحماية حقوق الأطفال المتنقلين، وسط الأزمات المتصاعدة في جميع أنحاء العالم.

ووفقا لما نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، مع نزوح أكثر من 42 مليون طفل في جميع أنحاء العالم وزيادة تعرضهم لأشكال متعددة من العنف، شارك مكتب الممثلة الخاصة المعنية بالعنف ضد الأطفال في إطلاق موجز جديد بعنوان "حماية حقوق الأطفال المتنقلين في أوقات الأزمات"، والذي يعتمد على الدروس السابقة، ويحدد المبادئ الأساسية لتعزيز حماية الطفل.

وفي هذه الدعوة المشتركة غير المسبوقة، انضمت إلى الممثلة الخاصة رئيسة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدكتورة نجاة معلا مجيد، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة -في شراكة وثيقة مع الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنسق مكافحة الاتجار بالبشر- الذي شدد على أن "حماية جميع الأطفال، بغض النظر عن وضعهم، ضروريون أكثر من أي وقت مضى". 

ويشمل ذلك الاستثمار في أنظمة حماية وطنية قوية قائمة على الحقوق تشمل الأطفال النازحين، بدلا من استبعادهم أو إنشاء خدمات منفصلة لهم، كما يقول الموجز، الذي أثبت أنه أكثر استدامة وفعالية على المدى الطويل.

إجراءات ملموسة

وبما أن ملايين الأطفال ينزحون، لسنوات عديدة في كثير من الأحيان، بسبب أزمات مثل النزاعات المسلحة، وعدم الاستقرار السياسي، وتغير المناخ -وما يرتبط به من تداعيات على الصحة والبقاء الاقتصادي- فيجب أن تكون مصالح الطفل الفضلى هي الاعتبار الأساسي.

وتتطلب الحماية الكاملة ترجمة النوايا الحسنة إلى إجراءات ملموسة ومستدامة، وضمان الوصول غير التمييزي إلى الخدمات الوطنية.

ويشمل ذلك الوثائق المدنية مثل تسجيل المواليد، والرعاية الاجتماعية، والعدالة، والصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية لجميع الأطفال، دون تمييز أو استبعاد على أساس وضعهم كمهاجرين.

وانضمت النجمة السينمائية الإسبانية والناشطة بينيلوبي كروز إلى الدعوة، مؤكدة أن لدينا جميعا دورا نلعبه في حماية الأطفال من العنف، "يجب حماية الأطفال في كل مكان وفي جميع الظروف.. إن الحفاظ على سلامة جميع الأطفال من الأذى وتعزيز رفاههم مع إيلاء اهتمام خاص لحالات وأصحاب الأزمات -يجب أن يكون- عمل الجميع"

وأضافت: "دعونا نتحد في خلق عالم خالٍ من العنف ضد الأطفال".


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية