المنظمة الدولية للهجرة: اعتراض 872 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

المنظمة الدولية للهجرة: اعتراض 872 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

 قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه تم اعتراض 872 مهاجرا وإعادتهم قبالة سواحل ليبيا خلال الأيام القلائل الماضية.

وقالت المنظمة في بيان إن من بين المهاجرين 60 امرأة و20 طفلا، مضيفة أنه تم انتشال جثتي مهاجرين قبالة الساحل الليبي.

وأوضحت المنظمة أنه حتى الآن خلال هذا العام، تم اعتراض ما مجموعه 11 ألفا و335 مهاجرا، بينما توفي 400 وفقد 494 آخرون قبالة الساحل الليبي.

وفي عام 2023، بلغ العدد الإجمالي للمهاجرين الذين تم اعتراضهم وإعادتهم 17 ألفا و190.

وتعد ليبيا المطلة على البحر المتوسط نقطة عبور للكثير من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.

وغرقت ليبيا منذ ثورة 2011 في فوضى أمنية وسياسية استغلها المهربون الذين ينظمون رحلات لعشرات الآلاف من المهاجرين معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء لمحاولة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الجنوبية لأوروبا.

وفي حين قضى كثير من المهاجرين غرقا، يرصد خفر السواحل الليبيون المدعومون من إيطاليا والاتحاد الأوروبي آلاف المهاجرين كل عام ويقومون بإعادتهم إلى ليبيا ومن ثم إلى بلادهم.

وأعلنت ليبيا ترحيل عشرة آلاف و69 مهاجرا غير نظامي عام 2023 بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، معربة عن أملها في مضاعفة هذا العدد خلال العام الجاري.

وتعرضت ليبيا لانتقادات بسبب سوء معاملة المهاجرين واللاجئين، مع اتهامات من جماعات حقوق الإنسان تراوحت بين "الابتزاز" و"العبودية".

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية