استعداداً لقمة COP 28..

"المستقبل للأبحاث" يصدر دراسات خاصة حول مواجهة تغير المناخ

"المستقبل للأبحاث" يصدر دراسات خاصة حول مواجهة تغير المناخ

 

صدرت عن مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في الإمارات، 3 دراسات خاصة تقدم تحليلات حول القضايا المرتبطة بتغير المناخ وأجندة عمل "قمة COP28".

جاء ذلك في ظل تفاعل المركز مع الأحداث الثقافية، والمشاركة بفاعلية في النقاش حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي إطار مشاركة المركز في الدورة 32 لمعرض أبوظبي التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 22 إلى 28 مايو الجاري.

وخصص المركز جزءاً من إصداراته الجديدة لتتواكب مع الاهتمام بقمة تغير المناخ العالمية "قمة COP28" المقرر عقدها في دولة الإمارات العربية المتحدة أواخر العام.

الدراسة الأولى بعنوان "دليل تعريفي حول المفاهيم الأساسية المرتبطة بتغير المناخ وآليات المواجهة"، وتهدف الدراسة بشكل رئيسي إلى تقديم معرفة مبسطة حول كافة المفاهيم المرتبطة بتغير المناخ والتي يتم تداولها وإثارتها في أي نقاشات حول قضايا المناخ و"قمة COP28".

وتنقسم الدراسة إلى 4 أقسام: الأول يتناول مفهوم تغير المناخ، والثاني المفاهيم التي تركز على أسباب تغير المناخ خاصة المفاهيم التي تشرح معنى انبعاثات الغازات الدفيئة، والقسم الثالث يتناول المصطلحات الخاصة بمفاهيم التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، والقسم الرابع والأخير يتناول المفاهيم المرتبطة بمواجهة التغير المناخي والحد من الانبعاثات خاصة مفاهيم تحقيق الحياد الكربوني، وتسعير الكربون وآلياته المختلفة.

وجاءت الدراسة الثانية تحت عنوان "أين يقف العالم في قضية المناخ؟ الطريق إلى مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين"، وتلقي الضوء على مؤتمر قمة المناخ العالمي "COP28"، وماهية المؤتمر، وما جرى في الدورات السابقة منه وصولاً إلى مؤتمر "COP28".

وتتعرض الدراسة إلى القضايا الجدلية التي يتم إثارتها عند الحديث عن تغير المناخ و"قمة COP28"، خاصة قضايا الحد من الانبعاثات، والعدالة المناخية، والتكيف والصمود، وفجوات التمويل، وغيرها، وتركز الدراسة على القضايا المثارة على أجندة عمل قمة المناخ "COP28" خاصة قضية إنشاء صندوق لتمويل الدول المتضررة من آثار تغير المناخ.

فيما جاءت الدراسة الثالثة بمثابة تقرير شامل كتبه مجموعة من الخبراء والمتخصصين في قضايا الطاقة، بعنوان "دور التكنولوجيا في خفض الكربون في قطاع الطاقة العالمي"، ويقدم التقرير تحليلاً حول كافة الجوانب المرتبطة بواحدة من أهم القضايا المثارة على أجندة النقاشات المرتبطة بتغير المناخ، وتتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية من مصادر الطاقة التقليدية خاصة النفط والغاز، ودور التكنولوجيا الحديثة في خفض انبعاث الكربون، وذلك عبر عدة محاور تركز على مستقبل الوقود الأحفوري في نظام الطاقة العالمي حتى عام 2050، والمحددات الجيوسياسية والاقتصادية لانتقال نظام الطاقة العالمي، ودور تقنيات احتجاز الكربون في رسم سياسات الطاقة في الشرق الأوسط، والهيدروجين الأخضر كمصدر واعد في نظام الطاقة العالمي، وأهمية الابتكار والبحث العلمي في تقدم تقنيات الطاقة الناشئة، والسياسات الحكومية لدعم الشركات الناشئة بمجال الطاقة النظيفة.

وتنطلق أهمية هذا التقرير من أسباب عدة، أهمها أنه يتناول أحد أبرز الموضوعات المثارة في النقاش حول تغير المناخ وتأثير الانبعاثات الكربونية من مصادر الطاقة التقليدية كالنفط، وأيضاً لأن المشاركين في إعداده خبراء ومتخصصون من خلفيات مختلفة تتركز أعمالهم حول الطاقة التقليدية والنظيفة، كما يمكن اعتباره دليلاً لفهم كافة الجوانب المرتبطة بقضية الانبعاثات الكربونية وما يثار بشأنها.

مؤتمر المناخ COP 28

تستعد الإمارات لتنظيم الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، لمناقشة التحديات المناخية وإيجاد الحلول والبدائل من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وعرض فرص التنمية الاقتصادية المستدامة، وتأتي استضافتها للمؤتمر مساهمة نحو التوافق العالمي لحل أزمة المناخ.

ومن المنتظر أن تستضيف الإمارات كوب 28 في نوفمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، بعد أن تعهدت بتوفير 100 مليار دولار دعما للبلدان النامية لمواجهة التأثيرات المناخية القاسية على هذه البلاد.

وعملت الإمارات على تشكيل لجنة وطنية عليا مهمتها الإشراف على عملية استضافة مؤتمر المناخ كوب 28، ويرأس اللجنة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية