تقرير حديث: 25% من أطفال بريطانيا يعيشون تحت خط الفقر

تقرير حديث: 25% من أطفال بريطانيا يعيشون تحت خط الفقر

كشفت تقارير حديثة عن زيادة أزمة الفقر في المملكة المتحدة، على مدى السنوات الـ14 الماضية، نتيجة الآثار المدمرة التي خلفها انخفاض الأجور وارتفاع الأسعار على حياة 900 ألف طفل.

وسلطت مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن الضوء على ارتفاع معدلات الفقر في بريطانيا، وأن متوسط الأجور أعلى بـ16 جنيهًا إسترلينيًا فقط في الأسبوع بالقيمة الحقيقية عما كان عليه في عام 2010.

بطء نمو الأجور 

وسلطت التقارير الضوء على العلاقة بين ارتفاع معدلات الفقر بين الأطفال وبطء نمو الأجور في ظل 5 حكومات محافظة منذ 2010، وهو أبطأ نمو منذ الحرب العالمية الثانية.

إضافة 1350 طفلاً أسبوعياً إلى الفقر 

ووفقًا لبحث أجراه اتحاد نقابات العمال (TUC) يتضح أن على مدى الأعوام الـ14 الماضية، أضيف نحو 1350 طفلًا أسبوعيًا في الأسر التي لديها أحد الوالدين العاملين على الأقل إلى الفقر.

إعادة ضبط الاقتصاد 

وبحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، قال الأمين العام لاتحاد نقابات العمال، بول نوفاك: «لا ينبغي لأي طفل في بريطانيا أن ينشأ تحت خط الفقر، نحن بحاجة ماسة إلى إعادة ضبط الاقتصاد وحكومة تجعل العمل مربحًا».

%30 من الأطفال يعيشون في أسر تحت خط الفقر الرسمي

وكان معهد الدراسات المالية، أعلن في تقرير له مطلع الأسبوع الماضي، أن 30% من الأطفال يعيشون الآن في أسر تحت خط الفقر الرسمي، مقارنة بـ27% في عام 2010. وعلى مدار الدورة البرلمانية المقبلة، سيتأثر 670 ألف طفل إضافي بالمشروعين.

أسوأ أزمة غلاء معيشة

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها بريطانيا منذ أجيال كثيراً من سكان برادفور في شمال إنجلترا نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية" فيما خرج آلاف المواطنين في وسط العاصمة البريطانية "لندن"، احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة.

مؤخرا نفذ عمال السكك الحديدية والأطباء والعاملون في قطاعات التمريض والبريد والمطارات في بريطانيا إضرابا عن العمل، بعد فشل مفاوضات بشأن زيادات في الأجور تماشيًا مع التضخم الذي سجل مستويات قياسية.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر البريطانية، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم خلال 4 عقود، كما ارتفعت أسعار الديزل في المملكة المتحدة بسبب قرار الدولة حظر شحنات الوقود من روسيا، وهو ما زاد من حالة الاستياء لدى شريحة كبيرة من فئات الشعب البريطاني التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية