"الأدوية الأوروبية" تدرس إمكان تسبُب بعض أدوية السكري والتنحيف بأفكار انتحارية

"الأدوية الأوروبية" تدرس إمكان تسبُب بعض أدوية السكري والتنحيف بأفكار انتحارية

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، الثلاثاء، عن أنها تدرس الآثار الضارة التي يُحتمل تسجيلها لثلاثة عقاقير مضادة لمرض السكري توصف بصورة متزايدة لخسارة الوزن، بعد تقارير تفيد بأنّ تركيبة الأدوية هذه قد تدفع المرضى للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم.

ويُؤخذ الببتيد الشبيه بالغلوكاكون (GLP-1) أساساً لعلاج مرض السكري، لكن يزداد وصفه على شكل عقاقير مختلفة للمساعدة في عملية خسارة الوزن، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وتتولى وكالة الأدوية الأوروبية التي تتخذ من العاصمة الهولندية "أمستردام"، مقراً لها، "مراجعة البيانات المرتبطة بالمخاطر التي تحدثها هذه الأدوية لناحية دفع الأشخاص للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم، ومن بين العقاقير أوزمبيك (سيماغلوتايد)، وسكسندا (ليراغلوتايد) وويغوفي (سيماغلوتايد)".

وأشارت الوكالة إلى أنّ "وكالة الأدوية الأيسلندية أطلقت هذه المراجعة بعد تقارير تفيد بأنّ الأشخاص الذين تناولوا الأدوية التي تحتوي مكوناتها الفعّالة على الليراغلوتايد والسيماغلوتايد" راودتهم أفكار انتحارية وأخرى متعلقة بإيذاء النفس"، مشيرةً إلى مواد نشطة مماثلة للببتيد شبيه بالغلوكاكون (GLP-1.

التحقيق في الأمر

وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية أنّ "السلطات تتولى حتى الآن تحليل 150 حالة محتملة"، مضيفةً: "لم نستطع بعد تحديد ما إذا كانت الحالات المُبلغ عنها مرتبطة بالأدوية نفسها أو بمشكلات يعانيها المريض أصلاً".

وأكّدت الوكالة أنّ الحالات لا "تعني بالضرورة أنّ أحد العقارات تسبب بالآثار السلبية المذكورة".

وعقارا ساكسندا وويغوفي مرخص بهما في دول الاتحاد الأوروبي من أجل المساعدة في حلّ مسألة البدانة والسمنة المفرطة، بينما يستخدم أوزمبيك أساساً من أجل علاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يوصف أيضاً من أجل المساعدة في إنقاص الوزن.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية