بيونغ يانغ تنتقد رئيس كوريا الجنوبية وتطلق عليه أوصافاً مسيئة

بيونغ يانغ تنتقد رئيس كوريا الجنوبية وتطلق عليه أوصافاً مسيئة
الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وصفت كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم الاثنين، بأنه "رجل عقله سيئ" و"أحمق دبلوماسيا"، وانتقدته لاستخدامه خطابا في الأمم المتحدة للتحذير من العلاقات العسكرية العميقة بين كوريا الشمالية وروسيا.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال يون إن كوريا الجنوبية "لن تقف مكتوفة الأيدي" إذا اتفقت كوريا الشمالية وروسيا على "صفقات أسلحة من شأنها أن تشكل تهديدا لسيئول".

وأثارت زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بالإضافة لزيارة مواقع عسكرية رئيسية روسية، قلقا دوليا بشأن احتمال تلقي بيونغ يانغ تقنيات نووية وأسلحة روسية متطورة مقابل إنعاش مخزون الأسلحة التقليدية الروسية، والذي استنزفته الحرب مع أوكرانيا.

وفي تعليقها على الزيارة، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "هذا الخائن الدمية يون سوك يول، حتى في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شوه العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا بشكل خبيث".

وأضافت الوكالة، بدون التحدث عن المخاوف بشأن صفقة أسلحة محتملة مع روسيا: "من الطبيعي تماما، وهو حق مشروع للدول المجاورة أن تحافظ على علاقات وثيقة مع بعضها البعض".

وتابعت: "من الواضح أن هذا الرجل الذي يشبه عقله القمامة لا يستطيع فهم المعنى العميق والهائل لتطور العلاقات الودية بين كوريا الشمالية وروسيا، لن يستمع أحد في العالم إلى النوبة الهستيرية للخائن العميل يون سوك يول، والذي لم ينضج سياسيا، وهو أحمق دبلوماسيا، ورئيس تنفيذي غير كفء"، بحسب الوكالة.

تشهد شبه الجزيرة الكورية في الفترة الأخيرة تصعيدًا حادًا متبادلًا بين الجارتين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وكلاهما يُحمّل مسؤولية هذا التصعيد للآخر، ومن المعلوم أن التوترات بين الشمال والجنوب قائمة منذ نهاية الحرب الكورية في عام 1953 والتي انتهت بهدنة وليس بتوقيع سلام رسمي، ما يعني أن الكوريتين من الناحية الفنية لا تزالان في حالة حرب، وتظل المنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة بطول 250 كم بين الكوريتين، هي الحدود الدولية الأكثر عسكرة في العالم.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية