باتيلي يبدي قلقه من تضارب مبادرات إعادة الإعمار بعد فيضانات ليبيا

باتيلي يبدي قلقه من تضارب مبادرات إعادة الإعمار بعد فيضانات ليبيا
عبد الله باتيلي

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلي، عن قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.

وقال المسؤول الأممي في بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي يترأسها: "من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة".

وشدد البيان بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة على أن هناك حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما بجهود إعادة الإعمار بفاعلية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات. 

وحث باتيلي قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار.

وزار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا درنة في 16 سبتمبر حيث التقى العديد من الليبيين بمن فيهم أهالي المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا، والسلطات المحلية والوطنية، وشركاء ليبيا الدوليون.

العاصفة دانيال

ضربت العاصفة دانيال ليبيا الشهر الماضي، وتأثرت بها مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط بشكل بالغ، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار سدين وفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.

وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.

وخلفت الفيضانات التي تسببت بها العاصفة دانيال قبل أسبوعين في ليبيا 3875 قتيلا على الأقل، وفقاً لحصيلة غير نهائية للحكومة في شرق البلاد.

بحسب منظمات إغاثة دولية قد تبلغ حصيلة المفقودين عشرة آلاف شخص أو أكثر.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية