أعلن الأطباء الإيطاليون اعتزامهم المشاركة في إضراب لمدة يومين، اعتبارا من أول مارس المقبل ضد ما وصفوه "بعبء العمل الذي لا يحتمل"، في ظل تفشي جائحة كورونا.

وتقرر كذلك المشاركة في مظاهرة في العاصمة روما، خارج وزارة الصحة، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية،أنسا.

وانتقد اتحاد نقابات الأطباء في إيطاليا أعباء العمل التي لا تحتمل وعدم وجود ضمانات كافية، وسلط الضوء أيضا على الفشل في تعويض أسر الأطباء الذين توفوا بسبب جائحة كوفيد-19.

ووصف الاتحاد هذه الأمور بأنها تمثل "صفعة على الوجه من الدولة".

تخفيف القيود

بدأت الحكومة الإيطالية، الأسبوع الماضي، فى اتخاذ خطوة نحو الحياة الطبيعية، بتخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا (كويد-19)، وذلك بعد تحسن بيانات العدوى.

وذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية أن النظام الجديد لتخفيف قيود كورونا يبدأ بالمدارس، وفقا للقواعد التي ستضمن حصول عدد أقل من التلاميذ على دروس عبر التعلم عن بعد، موضحة أن الفصول لن تنتقل الآن إلى التعلم عن بعد إلا إذا كان اختبار خمسة تلاميذ إيجابيًا لفيروس كورونا، وحتى في هذه الحالة، فإن الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا والذين حصلوا على جرعة اللقاح الثالثة ولم يصابوا بالعدوى سيظلون قادرين على الذهاب إلى المدرسة.

وتشير التقديرات إلى أن القواعد الجديدة ستمكن 600 ألف تلميذ من العودة إلى الفصل من نظام التعلم عن بعد .

وألغت الحكومة الحد الأقصى البالغ ستة أشهر في برنامج "Super Green Pass"، والذي يؤكد أن الشخص قد تم تطعيمه ضد الفيروس التاجي أو تعافى منه، للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة.
وتم تخفيض المدة التي يجب أن يقضيها الأشخاص غير الملقحين في الحجر الصحي إلى النصف بعد الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بفيروس كورونا إلى خمسة أيام، وتقرر أيضًا إعادة فتح النوادي الليلية في المناطق البيضاء بسعة 50 %.

وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية عن تجاوز الرقم الإجمالي لعدد الإصابات 12 مليون إصابة من بين إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 60 مليون نسمة.

وشهدت إيطاليا حتى الآن وفاة نحو 151 ألفا و684 شخصا جراء الإصابة بفيروس كورونا.