بريطانيا تستأجر رحلات جوية لنقل اللاجئين الأفغان من باكستان إلى بريطانيا

بريطانيا تستأجر رحلات جوية لنقل اللاجئين الأفغان من باكستان إلى بريطانيا
اللاجئين الأفغان

تعتزم حكومة المملكة المتحدة استئجار رحلات جوية لإعادة توطين اللاجئين الأفغان الذين يعيشون في باكستان والذين تم وعدهم بالحصول على تأشيرات لدخول المملكة المتحدة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه يعتقد أنه من المقرر أن تبدأ الرحلات الجوية اليوم الخميس، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف الأشخاص، الذين عملوا مع حكومة المملكة المتحدة أو لحسابها في أفغانستان وفروا من حركة طالبان، نقلهم من باكستان إلى المملكة المتحدة.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "لقد التزمت المملكة المتحدة بتعهد طموح وسخي لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر في أفغانستان، وقد قمنا حتى الآن بنقل نحو 24600 شخص إلى بر الأمان، ومنهم آلاف الأشخاص المؤهلين لبرامجنا الخاصة بالأفغان.

وأضاف المتحدث "نحن نواصل الوفاء بالتزاماتنا بإحضار الأفغان المؤهلين إلى المملكة المتحدة، حيث يتوجه الوافدون الجدد مباشرة إلى أماكن إقامة مستقرة حيثما أمكن ذلك".

ولم تعلق وزارة الدفاع البريطانية على الرحلات الجوية.

ويوجد حاليا برنامجان يمكن من خلالهما إحضار الأفغان المؤهلين للعيش في المملكة المتحدة، وهما "مخطط إعادة توطين المواطنين الأفغان"، ومخطط "سياسة إعادة توطين ومساعدة الأفغان".

أزمة إنسانية عنيفة

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة ما يزيد عن 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 28 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أصل عدد سكان يقدر بنحو 37 مليون نسمة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية