الجيش اليمني يعلن مقتل 11 من أفراده في جبهات القتال بمأرب

الجيش اليمني يعلن مقتل 11 من أفراده في جبهات القتال بمأرب

أعلن الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، مقتل 11 عنصراً من أفراده في جبهات القتال بمحافظة مأرب، شرقي اليمن.

وقالت القوات المسلحة في بيان لها، إنها "شيعت الأربعاء بمدينة مأرب كوكبة من أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في جبهات القتال شمال غرب محافظة مأرب"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت أن "جثامين الشهداء نقلت إلى روضة الشهداء بمدينة مأرب، في موكب جنائزي مهيب تقدمه عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين وذوي الشهداء ورفاقهم في السلاح".

وأكد المشيعون "المضي على درب الشهداء حتى تحرير كل شبر في الوطن من مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني وتحقيق الأهداف التي ناضلوا من أجلها وقدموا أرواحهم الغالية في سبيلها".

وطالب المشيعون القيادة السياسية والعسكرية باتخاذ موقف حاسم وجاد إزاء استمرار الاعتداءات الحوثية الغادرة على مواقع القوات المسلحة ومخيمات النازحين وتحشيداتها المستمرة إلى جبهات القتال بمحافظات مأرب وتعز والحديدة.

وأكد المشيعون "أن المليشيا الحوثية لا عهد لها ولا ميثاق وهو ما تؤكده التجارب المريرة معها منذ ظهورها".

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 8 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب باليمن في مصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.

وكانت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي اليمنية قد توصلا، العام الماضي، إلى هدنة استمرت لمدة 6 أشهر، ولكن في أكتوبر 2022، انتهت الهدنة ولم تجدد.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية