تقرير: وافدو دول المغرب العربي يتصدرون قائمة السجناء في فرنسا

تقرير: وافدو دول المغرب العربي يتصدرون قائمة السجناء في فرنسا

كشف تقرير نشرته صحيفة لو فيجارو الفرنسية مؤخرا، صادر عن إدارة السجون حول الأجانب المحتجزين، أن الوافدين من الجزائر والمغرب وتونس يحتلون الصدارة في قائمة السجناء من قارة إفريقيا داخل البلاد.

وأشارت إلى أن أكثر من 3 آلاف جزائري يقبعون في السجون الفرنسية، ويحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد سجناء القارة الإفريقية في فرنسا بنسبة 56%.

وذكر التقرير أن من بين السجناء الأجانب في فرنسا، 9793 من القارة الإفريقية (نحو 56% من الإجمالي)، منهم 3472 من الجزائر، و2220 من المغرب، و1117 من تونس، و2984 من بقية البلدان الإفريقية.

وأوضح أنه يوجد 5109 معتقلين أوروبيين أيضا أكثر من النصف بقليل، و2983 هم من مواطني الاتحاد الأوروبي.

وفي السياق، يقبع في السجون الفرنسية 880 معتقلا من آسيا و1308 من أمريكا، معظمهم من أمريكا اللاتينية.

بحسب الصحيفة الفرنسية، فإن بعض السجناء الأجانب فقط هم الذين أعادتهم بلدانهم الأصلية لقضاء الفترة المتبقية من عقوبتهم هناك، تبعا للاتفاقيات الثنائية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي في إدارة السجن قوله: "إنه أمر مؤسف، لأنه يسمح لهؤلاء الجناة بالحصول على سجل نظيف في بلادهم".

وأشارت الصحيفة إلى إصرار النائبة البرلمانية عن حزب الجبهة الوطنية اليميني دومينيك بيلد، على طرد هؤلاء المعتقلين الأجانب، باعتباره حلا "لإفساح المجال وتوفير أموال الفرنسيين".

وشهدت أوضاع السجون في فرنسا تأزماً في السنوات الأخيرة، دفع المنظمات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر وسط تصاعد الغضب والحركات الاحتجاجية للعاملين فيها، ويعود تدهور حالة السجون الفرنسية للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن الوضع تغير كثيرا حوالي عام 2000، وذلك جراء الكثير من الإصلاحات الجزائية المختلفة التي أدت إلى مزيد من المدانين وإطالة مدة العقوبة، والنتيجة كانت اكتظاظ السجون.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية