الجامعة العربية: مرافعتنا أمام العدل الدولية اشتملت على حجج تاريخية وسياسية وقانونية

الجامعة العربية: مرافعتنا أمام العدل الدولية اشتملت على حجج تاريخية وسياسية وقانونية
محكمة العدل الدولية

قال المتحدث باسم جامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، إن الممثل القانوني للجامعة استفاد من الحجج المطروحة على مدار الأيام الماضية، ضمن جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وحرص على البناء عليها وعدم تكرار ما ورد فيها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أن الممثل القانوني كان حريصًا على الرد على بعض الحجج التي استخدمتها الدول المؤيدة لإسرائيل، وحرص على أن تتضمن مرافعته دحضًا للحجج المختلفة لتبرير الاحتلال واستدامته.

وأشار إلى أن «المرافعة مُعبرة عن السردية العربية والخطاب العربي والفلسطيني، كما اشتملت على حجج تاريخية وسياسية وقانونية»، قائلًا إن جوهر المرافعة ارتبط بأن وجود الاحتلال من حيث المبدأ باطل؛ لأنه يفتئت على حق تقرير المصير.

وأوضح أن «الممثل القانوني انتقل بعدها إلى شرح نقطة مهمة أخرى، وهي أن الاحتلال أقام نظامًا كاملًا من الفصل العنصري؛ قائما على هيمنة عنصر واحد، وتهميش وإبطال كل حقوق الشعب الفلسطيني؛ الذي كان له من الأصل حق تقرير المصير».

وأكمل: «المرافعة شرحت السردية العربية للقضية الفلسطينية منذ وعد بلفور، مرورا باحتلال كامل الأراضي الفلسطينية 1967، وإقامة نظام الفصل العنصري الذي نراه اليوم».

وشاركت حوالي 50 دولة -بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي- خلال جلسات الاستماع التي استمت على مدى 6 أيام وتتناول مسائل السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

وتأتي جلسات الاستماع استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2022، للنظر في العواقب القانونية لما تسميه الوثيقة "انتهاك إسرائيل المستمر" لحق الشعب

الفلسطيني في تقرير المصير، و"احتلالها المطول واستيطانها وضمها" الأراضي الفلسطينية، و"اعتماد إسرائيل التشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة".

وتسيطر إسرائيل على الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة) منذ عام 1967، وتسمي منظمة العفو الدولية هذا الاحتلال "أطول احتلال عسكري وأكثره فتكًا في العالم".

وتقول جماعات حقوق الإنسان: إن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة "يتعرضون للقوة المفرطة والاعتقالات التعسفية والاستيلاء على الأراضي والمراقبة الجماعية، من بين انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى".

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية