مبعوثة الأمم المتحدة للعنف الجنسي: أشعر بالرعب من الظلم الذي يتعرض له النساء والأطفال في غزة

مبعوثة الأمم المتحدة للعنف الجنسي: أشعر بالرعب من الظلم الذي يتعرض له النساء والأطفال في غزة
مجلس الأمن

رفضت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للعنف الجنسي في الصراعات رفضا قاطعا الادعاء الإسرائيلي بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سعى إلى قمع تقريرها الذي يؤكد مزاعم العنف الجنسي من قبل مقاتلي حماس في 7 أكتوبر وبعده.

وقالت براميلا باتن في شهادتها أمام مجلس الأمن “يجب أن أكون واضحة وقاطعة: لم تكن هناك أي محاولة من جانب الأمين العام لإسكات تقريري أو قمع النتائج التي توصل إليها بل على العكس من ذلك، فقد حظيت بدعمه الكامل سياسياً ولوجستياً ومالياً”.

وأضافت "لقد أصدر أيضًا تعليمات واضحة للنشر العلني لتقريري، وإحالته على الفور إلى مجلس الأمن".

وبشأن الوضع الحالي قالت "لا شيء يمكن أن يبرر العنف المتعمد الذي ارتكبته حماس والجماعات المسلحة الأخرى في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل.. ومن ناحية أخرى، لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي لسكان غزة، والذي خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى الفلسطينيين".

واستكملت "يجب أن أشير أيضًا إلى أنني أشعر بالرعب من الظلم الذي يتعرض له النساء والأطفال في غزة بسبب عدد لا يحصى من القنابل وإطلاق النار، كما أنني غاضب أيضًا من مستوى الوفيات والألم لعائلات بأكملها، والتي غالبًا ما يتم القضاء على أجيال منها".

بينما قال طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ، إن حقيقة مأساوية أن يتم استخدام العنف الجنسي لترويع المدنيين وتحطيم الأرواح وترك ندوب وحشية تدوم مدى الحياة على الضحايا وأسرهم ومجتمعاتهم.

و أطلعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، مجلس الأمن في نيويورك على تقريرها عن العنف الجنسي المتعلق بهجمات 7 أكتوبر.

بينما قال السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير ، أنه في بداية شهر رمضان، ورغم عدم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية، تجدد فرنسا دعوتها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية