لدعمها القضية الفلسطينية.. ميليسا باريرا توجه رسالة للجمهور بعد استبعادها من فيلم Scream

لدعمها القضية الفلسطينية.. ميليسا باريرا توجه رسالة للجمهور بعد استبعادها من فيلم Scream
ميليسا باريرا

أعربت الممثلة العالمية ميليسا باريرا، عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته من الجمهور بعدما تم استبعادها من فيلم Scream، وذلك على إثر دعمها القضية الفلسطينية.

وصرحت باريرا قائلة: "لقد كانت ردود الفعل التي تلقيتها جميلة، وغير متوقعة على الإطلاق، خاصة أنني لم أكن أعرف ماذا سيكون رد الفعل، ولكن بعد رؤية الحب والدعم من المعجبين، الأشخاص الذين يفهمون أنه أكبر من مجرد فيلم، وأن ما يحدث لا يتعلق بفيلم فقط، إنه شيء أعمق وأكبر، وأنا ممتنة جدًا".

وتابعت باريرا قائلة: "إنك تجتذب هذا النوع من الأشخاص بالطاقة التي تبذلها، هناك شيء يجذبك إليهم، ورؤية الدعم من محبي سلسلة [Scream]، شعرت بالتحقق من صحتها. لقد كان الأمر جميلًا في تلك اللحظة التي شعرت فيها بالوحدة والخوف الشديدين وفي مكان مظلم، كان الشعور بأنهم يدعمونني أمرًا جميلًا".

في يناير الماضي، قالت باريرا لمجلة رولينج ستون إنها "في سلام" مع الوضع، وتابعت "أعتقد أن كل ما حدث كان شفافا للغاية، من كلا الجانبين، وأنا أعرف من أنا، وأعلم أن ما قلته دائما يأتي من مكان للحب ومكان للإنسانية ومكان لحقوق الإنسان ومكان للسلام، وأكدت قائلة: "الحرية للناس، والتي لا ينبغي أن تكون مثيرة للجدل".

وأنهت حديثها قائلة: "لا ينبغي أن يكون الأمر مطروحًا للنقاش، لذلك، أنا في سلام شديد، الأشخاص الذين يعرفونني في عائلتي يعرفون حقيقتي وأين أقف، وأعتقد أن معظم الناس في العالم يعرفون ذلك أيضًا". 

ودعا كثير من المعجبين أعضاء فريق العمل الآخرين إلى الابتعاد عن المشروع تضامناً مع الفنانة ميليسا باريرا.

وأدى هجوم نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف نحو 250 شخصا خلال الهجوم أطلق سراح 100 منهم في نهاية نوفمبر خلال هدنة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

ردا على الهجوم، بدأت إسرائيل "للقضاء" على حماس عملية عسكرية واسعة النطاق خلفت أكثر من 33 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 76 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية