عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي يقترب من 10 آلاف هذا العام

عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي يقترب من 10 آلاف هذا العام

يقترب عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة، عبر القنال الإنجليزي، من عشرة آلاف مع وصول سفينتين أخريين اليوم الأحد.

فقد عبر القنال الإنجليزي إجمالي 103 أشخاص، على متن قاربين أمس السبت، ليبلغ الإجمالي حتى الآن هذا العام 9803، بدون أن يشمل هذا الرقم عدد الوافدين اليوم الأحد، حسب وكالة "بي.إيه.ميديا" البريطانية اليوم.

هذا بالمقارنة بـ7217، في نفس التاريخ من العام الماضي و8663 في عام 2022 و3112 في عام 2021 و1473 في عام 2020.

وكان هناك 29 ألفا و437 وافدا، خلال عام 2023 بأكمله، بانخفاض بواقع 36%، من رقم قياسي بلغ 45 ألفا و774 وافدا في عام 2022 .

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "العدد غير المقبول من الأشخاص الذين يواصلون عبور القنال يظهر تماما سبب وجوب إطلاق رحلات جوية إلى رواندا في أقرب وقت ممكن".

رحيل اللاجئين

أقر البرلمان البريطاني مؤخرا مشروع قانون مثير للجدل يسمح للحكومة بإرسال طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين من المملكة المتحدة إلى رواندا حتى تنظر الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في طلباتهم، وهو القرار الذي وصفته الصحافة البريطانية بأنه "سيئ وفظيع"، ووصفته الصحافة الألمانية بأنه "غير آمن"، وفضلت الصحافة الفرنسية تصنيفه كـ"سابقة خطيرة".

وأعلنت رواندا أنها مستعدة لاستقبال المهاجرين من المملكة المتحدة بعد أن وافق البرلمان البريطاني هذا الأسبوع على مشروع قانون مثير للجدل ومتوقف منذ فترة طويلة يسعى إلى وقف تدفق الأشخاص الذين يعبرون القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة عن طريق ترحيل بعضهم إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بل إن هناك مكانًا جاهزًا في انتظار المهاجرين -وهو نزل الأمل الذي تم تجديده في حي كاجوجو الراقي النابض بالحياة- وهي منطقة في العاصمة الرواندية كيجالي تعد موطنًا للعديد من المغتربين والعديد من المدارس الدولية.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية