رئيس "العربي لحقوق الإنسان": قضايا البيئة في طليعة اهتمامات الحكومة المصرية

رئيس "العربي لحقوق الإنسان": قضايا البيئة في طليعة اهتمامات الحكومة المصرية
رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان عبدالجواد أحمد

قال رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان عبدالجواد أحمد، إن الحق في البيئة الصحية والنظيفة والآمنة ضرورة، ومكمل لأعمال حقوق الإنسان الأخرى، بما فيها الحق في الحياة والغذاء والصحة ومستوى معيشي لائق، مضيفا أنه ينبغي أن يكون كل فرد قادرا على العيش في بيئة تفي بمتطلبات صحته ورفاهيته.

وأشار عبدالجواد أحمد في تصريحات له، إلى أن قضايا البيئة حظيت باهتمام الحكومة المصرية باعتبارها قضية متقاطعة مع قضايا التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، حيث تستهدف الرؤية الاستراتيجية للبيئة في وثيقة رؤية مصر 2030 تحقيق عدد من الأهداف، منها تحقيق تحسن مستدام لجودة الحياة للأجيال في الحاضر والمستقبل ورفع الوعي بشأن حماية الطبيعة والحد من تأثير التغير المناخي.

كما نوه رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان إلى الجهود الحكومية لمواجهة كافة الأنشطة الضارة بالبيئة، ومنها مصادر الملوثات من خلال تنفيذ وتطبيق أحكام القوانين ذات الصلة وتنفيذ البرامج والخطط الحكومية لضمان الصحة والسلامة البيئية.

وأكد أن مصر تعطي أولوية لتعظيم دور الدبلوماسية البيئية، وهو ما أسفر عن اعتماد ترشيح الدول الإفريقية مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.

يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ "COP 27"، الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ المصرية المطلة على البحر الأحمر العام الماضي، مثَّل لحظة محورية في الجهود العالمية لمكافحة هذه الأزمة.

وتحت شعار "التنفيذ من أجل الكوكب"، ضمت نسخة "كوب 27" نحو 35 ألف ممثل من 198 دولة، بهدف تسريع العمل المناخي، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس.

وركز مؤتمر "COP 27" على الحاجة الملحّة لتنفيذ الإجراءات اللازمة للحد من آثار تغير المناخ، ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك خلافاً لنسخة "COP 26" التي انعقدت في جلاسكو الاسكتلندية، حيث ركزت بشكل أكبر على تحديد الأهداف.

وانعقد مؤتمر شرم الشيخ في خضم تصاعد حالات الطوارئ المناخية، بما في ذلك الفيضانات المدمّرة، وموجات الحر غير المسبوقة، والجفاف الشديد، والعواصف القوية في مختلف أنحاء العالم.

وأدّت هذه الأزمات، إلى جانب التوترات والصراعات الجيوسياسية، إلى تفاقم التحديات التي يواجهها الملايين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الطاقة والغذاء وندرة المياه وارتفاع تكاليف المعيشة.

كما كان أحد الأهداف الأساسية لـ"COP 27"، هو سد الفجوة بين الأهداف الطموحة والإجراءات الملموسة.

وشكلت مخرجات "COP 27" إطاراً عملياً تأسس عليه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي عقد في دبي بالإمارات.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية