مسؤولون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره لإدارة بايدن في أعمال قتل بغزة

مسؤولون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره لإدارة بايدن في أعمال قتل بغزة

اتهم 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن، الثلاثاء "بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره" في قتل الفلسطينيين في القطاع.

وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها إسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.

ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لحليفتها في الحرب التي أودت حتى الآن بحياة ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية.

وتعكس استقالة المسؤولين الأميركيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها إسرائيل.

وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.

وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض، والجيش.

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية