منظمة بريطانية تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد إخلاء حي "الشيخ جراح" بالقدس

منظمة بريطانية تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد إخلاء حي "الشيخ جراح" بالقدس
بعض قاطني حي الشيخ جراح في فلسطين

دعا مركز العودة المختص بالشأن الفلسطيني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجادة، ردًا على عزم السلطات الإسرائيلية إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس.

جاء ذلك خلال مداخلة شفوية في جلسة النقاش العام بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت البند السابع من جدول أعمال المجلس في دورته الـ49 وفق موقع قدس برس.

ونوه المركز في المداخلة، التي نشرها على موقعه الإلكتروني، إلى التوترات التي سادت في حي "الشيخ جراح" في الآونة الأخيرة، بينما تواجه عشرات العائلات خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلهم لصالح المشاريع الاستيطانية.

وذكّر مركز العودة الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان، بمواصلة المستوطنين اعتداءاتهم على حي الشيخ جراح، فيما تشدد سلطات الأمن الإسرائيلية إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين في الحي في محاولة لتهجيرهم.

وأشار إلى اعتداء القوات الإسرائيلية مؤخراً على متظاهرين سلميين خارج منزل عائلة "سالم" في الحي، والتي تواجه خطر الإخلاء الوشيك بعد مصادرة المستوطنين قطعة أرض للعائلة، كما فرضت حصارًا وإغلاقًا على الحي، واعتقلت العشرات من الأهالي والمتضامنين، حيث نوه مركز "العودة" إلى أنه منذ بداية العام 2020، أمرت المحاكم الإسرائيلية بإخلاء 13 عائلة فلسطينية في الشيخ جراح.

ويُعرّف مركز "العودة" نفسه على موقعه الإلكتروني، بأنه منظمة استشارية بريطانية أسست في العام 1996، تتناول القضية الفلسطينية والجوانب المتعلقة بها، خصوصاً مسألة اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية