الدفاع الروسية: مصرع جندي وفقدان 27 في حادث غرق طراد "موسكفا"

الدفاع الروسية: مصرع جندي وفقدان 27 في حادث غرق طراد "موسكفا"

قتل أحد أفراد طاقم طراد "موسكفا" أثناء محاولته إخماد الحريق الذي اندلع في الطراد، فيما فُقد 27 آخرون، ونجحت قوات الإنقاذ في إجلاء 396 من أفراد الطاقم المتبقين. بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وجاء في بيان الوزارة الروسية: "نتيجة حريق اندلع في 13 إبريل الجاري، أصيب الطراد "موسكفا" بأضرار بالغة بسبب انفجار الذخيرة، ولم تؤدِ محاولات إطفاء الحريق إلى النتائج المرجوة"، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية.

وأضاف: "أثناء مكافحة الحريق قتل جندي وفقد 27 من أفراد الطاقم، وجرى إجلاء 396 من أفراد الطاقم، نقلوا إلى سفن أسطول البحر الأسود في المنطقة ثم إلى ميناء سيفاستوبول".

ومن ناحية أخرى، تقول أوكرانيا إنها أصابت السفينة الروسية بصواريخ مضادة للسفن، وهي رواية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتبع طراد "موسكفا" لأسطول البحر الأسود، ودخل الخدمة عام 1983 تحت اسم "سلافا".

وفي عام 1996 حمل اسم "موسكفا" ويتمثل سلاحه الرئيسي بـ16 منصة لصواريخ "فولكان بي – 1000".

وفي النصف الثاني من عام 2015، قاد الطراد فرقة العمل البحرية الروسية في البحر المتوسط، حيث قام بحماية قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا بأنظمة دفاعه الجوي، وفي 22 يوليو 2016 تم منح طاقمه وسام "ناخيموف".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية