توقيف أكثر من 25 شخصاً بعد الهجوم على موكب اليونيفيل في لبنان
توقيف أكثر من 25 شخصاً بعد الهجوم على موكب اليونيفيل في لبنان
أوقفت السلطات اللبنانية أكثر من 25 شخصًا على خلفية الهجوم الذي استهدف موكب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفق ما أعلن وزير الداخلية أحمد الحجار، اليوم السبت.
أكد وزير الداخلية، خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع أمني طارئ، أن "التحقيقات ستتواصل بشكل جدي جدًا"، مشددًا على أن التوقيفات لا تعني بالضرورة تورط جميع المحتجزين في الاعتداء، بل ستحدد التحقيقات المسؤولين الفعليين عن الهجوم، وفق وكالة "فرانس برس".
وأوضح الحجار أن عدد الموقوفين يشمل أكثر من 25 شخصًا لدى مخابرات الجيش اللبناني، بالإضافة إلى موقوف واحد لدى شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي.
تصاعد التوترات في الجنوب
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه المنطقة الجنوبية توترًا متزايدًا، حيث تنشط قوات اليونيفيل في مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وغالبًا ما تواجه دورياتها تحديات ميدانية، وسط توترات بين السكان المحليين وبعض الفصائل المسلحة.
إدانات ودعوات للتهدئة
لم تصدر بعدُ تفاصيل رسمية عن طبيعة الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، إلا أن الحادث أثار قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية اللبنانية والدولية، مع دعوات متزايدة لتهدئة الأوضاع وضمان سلامة قوات حفظ السلام العاملة في البلاد.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
