التحالف العربي ينفي مزاعم الحوثيين تنفيذ ضربات جوية بالضالع اليمنية

التحالف العربي ينفي مزاعم الحوثيين تنفيذ ضربات جوية بالضالع اليمنية
مقاتلة تابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية

نفت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن، اليوم الأربعاء، مزاعم ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ التحالف لضربات جوية بمحافظة الضالع باليمن، مؤكدة أن تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

وأضاف التحالف -وفقا لقناة الإخبارية السعودية- أن الضربات توقفت مع بدء سريان الهدنة الأممية، مضيفا "نتخذ وندعم كل الإجراءات لتثبيت الهدنة بين الأطراف اليمنية".

من جانب آخر، أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية اعتداء ميليشيا الحوثي الإرهابية على إحدى قرى مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفرضها حصارا خانقا على أهاليها، ومنع دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.

وذكرت الوزارة، وفقا لقناة اليمن الإخبارية، اليوم الأربعاء، أنه في حالة استمرار جماعة الحوثي في اجتياح القرية، فسيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي، مطالبة بسرعة التحرك الإقليمي والدولي للضغط على جماعة الحوثي، وإيقاف الاعتداء الصارخ، وفك الحصار والالتزام بالهدنة.

وحذرت الوزارة من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي خبزة مع حالة الصلف والعدوان المستمر للحوثي، بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم القرية.

وأوضحت أن المعلومات المضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزة على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية تامًا عن الصحة، ومحاولة لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها، داعية كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية أثناء تغطيتهم لما يحدث.

استمرار الأزمة

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

وأخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية