عبرت منظمة اليونيسف عن قلقها إزاء حالة الأطفال والأسر المتضررة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.0 درجات، والذي ضرب شمال الفلبين في الساعة 8:43 صباح اليوم الأربعاء، تقوم اليونيسف وشركاؤها بتقييم الاحتياجات الفورية للمجتمعات المتضررة وهم على استعداد لدعم الاستجابة الطارئة التي تقودها الحكومة.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لليونيسف، تؤكد التقارير الأولية الواردة من مركز الزلزال في عبرا والمحافظات المجاورة، الأضرار التي لحقت بالمنازل والمستشفيات والطرق والبنية التحتية الأخرى.

وشعر السكان بأثر الزلزال في العاصمة مانيلا الواقعة على بعد أكثر من 400 كيلومتر من عبرا، حيث تم إخلاء المباني بشكل مؤقت، سجل المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل أكثر من 13 هزة ارتدادية حتى الساعة 12 ظهرًا بتوقيت الفلبين.

يقول بيان اليونيسف: "في أي حالة طوارئ، يكون الأطفال من بين أكثر الفئات ضعفاً.. قلوبنا موجهة للأطفال المتضررين وأولويتنا الأولى هي ضمان إنقاذ أرواحهم وحمايتها.. قد يكون الأطفال والأسر قد نزحوا وأصيبوا نتيجة الزلزال ويمكن أن يكونوا في حاجة ماسة إلى المأوى والمياه النظيفة والرعاية الطبية والحماية والدعم النفسي والاجتماعي".

ومع اقتراب الشهر الوطني لمواجهة الكوارث في شهر يوليو من نهايته، يعد الزلزال بمثابة تذكير صارخ بالحاجة إلى التحسين المستمر للتأهب لحالات الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث في الفلبين، وهي دولة معرضة للأعاصير والزلازل والانفجارات البركانية.

وتدعو اليونيسف إلى الحد من مخاطر الكوارث التي تتمحور حول الطفل ووضع الأطفال في مركز التأهب لحالات الطوارئ وجهود الاستجابة.

ويؤكد البيان، أن إمدادات اليونيسف للطوارئ المخزنة مسبقًا في وضع الاستعداد لدعم جهود الإغاثة التي تبذلها الحكومة وفرقنا جاهزة للنشر للوصول إلى الأطفال والأسر في المناطق المتضررة.