الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات للفلبين ودول جنوب شرق آسيا بـ23 مليون دولار

الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات للفلبين ودول جنوب شرق آسيا بـ23 مليون دولار

كشفت المفوضية الأوروبية عن عزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 21 مليون يورو (نحو 23 مليون دولار)، للمساعدات الإنسانية في الفلبين ونيبال ودول أخرى في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى دعم المتضررين من الأخطار الطبيعية وفيروس كورونا والنزاعات.

وقال مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، في بيان نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي، اليوم الأحد، "إن إعصار (راي) الذي ضرب المنطقة مؤخرًا كان بمثابة تذكير مؤلم بأن البلدان في جنوب شرق آسيا تشهد عواقب وخيمة لتغير المناخ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار لينارتشيتش إلى أن هذا هو السبب الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه الإنساني للفئات الأكثر ضعفاً والمتضررة من الأخطار الطبيعية في الفلبين ونيبال والمنطقة كلها.

 

أوجه مختلفة للدعم

وأضاف مفوض إدارة الأزمات، أن الاتحاد قرر أن يدعم المتضررين من النزاع الذي طال أمده في الفلبين، مع زيادة الاستثمار في الاستعداد ومواجهة الفيروس التاجي.

وكشف لينارتشيتش، عن أنه سيتم توفير 10 ملايين يورو (11 مليون دولار) من المساعدات الإنسانية للعائلات في الفلبين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم في أواخر شهر ديسمبر الماضي بسبب إعصار (راي)، فضلا عن تخصيص 1.5 مليون يورو (مليون و671 ألف دولار) للمساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاعات في البلاد، بجانب تعزيز الدعم ضد فيروس كورونا والعمليات الإنسانية الأخرى.

وأوضح مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي، أن المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد في الفلبين ستعطي الأولوية للمجتمعات الأكثر ضعفاً والمتضررة من الصراع في إقليم "مينداناو"، وهو الإقليم الذي يحتاج إلى المساعدة الغذائية والحماية وسبل العيش في حالات الطوارئ والمياه وخدمات التغذية والصحة والصرف الصحي وملاجئ الطوارئ.

وجاء في البيان أنه سيجري تخصيص 9.5 مليون يورو (10.5 مليون دولار) للاستعداد للكوارث وخطط الاستجابة للطوارئ في الفلبين ونيبال وباقي منطقة جنوب شرق آسيا.

 

إعصار مدمر

ودمر إعصار "راي" الذي ضرب الفلبين في ديسمبر الماضي، البنية التحتية وسبل العيش على نطاق مماثل، مما أجبر 2.7 مليون شخص على ترك منازلهم، وفقا لتقرير المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الفلبين.

وألحق الإعصار أضرارًا بما يقرب من 4 ملايين منزل، وأثر على 514 بلدة ومدينة، 100 منها لا تزال تعاني انقطاعاً في التيار الكهربائي أو انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل.
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية