مقتل 15 مسلحاً في هجوم إرهابي على حدود توغو مع بوركينا فاسو

مقتل 15 مسلحاً في هجوم إرهابي على حدود توغو مع بوركينا فاسو

لقي نحو 15 مهاجما مسلحا مصرعهم الأسبوع الماضي، خلال هجوم إرهابي، استهدف منطقة تمركز عسكرية في شمال توغو، بحسب وكالة "فرانس برس".

وشن نحو 60 مسلحا على دراجات نارية، في الساعات الأولى من يوم 11 مايو الجاري، "هجوما إرهابيا عنيفا" على نقطة عسكرية في كبينكاندي، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 8 جنود وإصابة 13 آخرين، بحسب ما أعلنت الحكومة وقتها. 

وقال وزير الأمن في توغو الجنرال دمهام يارك، إنه "وفقا لمصادر مطلعة، كان هناك نحو 15 قتيلا في مجموعة المهاجمين".

وأحبط الجنود هجوما في نوفمبر من العام الماضي على قرية سانلواغا الشمالية، مما يجعل هجوم الأسبوع الماضي أول هجوم يسفر عن سقوط ضحايا.

يأتي ذلك الحادث الإرهابي، وسط تزايد عنف الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية في جميع أنحاء غرب إفريقيا.

إدانة حقوقية

أدانت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الهجوم الإرهابي الذي شهدته القوات المسلحة التوغولية شمال البلاد التي تسببت في وقوع 8 خسائر في الأرواح و 13 إصابة.
وقدمت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب -في بيان الأربعاء- أحر التعازي لأسر الجنود الراحلين ولجميع شعب توغو، كما أعربت عن قلق بالغ إزاء استهداف المنطقة الشمالية، التي تعرضت لثاني هجوم.
ودعت اللجنة السلطات التوغولية إلى إجراء تحقيقات من أجل تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة، واتخاذ تدابير مناسبة لضمان أمن الإقليم بأكمله بشكل عام، وفقًا للالتزامات الناشئة عن الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والصكوك القانونية الإقليمية والعالمية الأخرى ذات الصلة لحقوق الإنسان التي صدقت عليها جمهورية توغو.
 

حوادث دامية

وشن الإرهابيون في عام 2021 هجمات دامية بالنيجر مستهدفين المدنيين في بلداتهم وحقولهم في منطقة بانيبانغو.

وفي الثاني من نوفمبر، قتل ما لا يقل عن 69 عنصراً من ميليشيا للدفاع الذاتي بقيادة رئيس بلدية بانيبانغو على أيدي مسلحين، على ما أفادت به السلطات.

وفي أكتوبر الماضي قتل مهاجمون أتوا على درجات نارية 10 أشخاص في مسجد قرب تيزيغورو، فيما قتل 66 شخصاً في 15 مارس الماضي، خلال هجمات على سيارات كانت عائدة من سوق أسبوعية كبيرة في بانيبانغو.

وتنشط جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، حيث تهاجمان بانتظام الجيش والمدنيين في المنطقة.

وتعاني منطقة الساحل الإفريقي من حالة عدم الاستقرار السياسي والعنف الواسع النطاق ونقص الغذاء، وتطالها أيضاً تأثيرات أزمة المناخ أكثر من غيرها من المناطق، وهي تواجه الآن ارتفاعاً في حركة اللاجئين من بوركينا فاسو، والفارين من الهجمات الشرسة التي تشنها الجماعات المسلحة، ولا سيما في المنطقة المجاورة لكوت ديفوار.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية