دراسة: 40% من الأوكرانيين فقدوا وظائفهم منذ بدء الحرب

دراسة: 40% من الأوكرانيين فقدوا وظائفهم منذ بدء الحرب

كشفت دراسة أوكرانية أن حوالي 40% من الأوكرانيين فقدوا وظائفهم منذ بدء الحرب في فبراير الماضي، فيما يواصل 23% فقط من سكان البلاد العمل ويتقاضون رواتبهم بالكامل، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبحسب موقع الموارد البشرية الأوكراني /grc.ua/، فإن شخصا واحدا فقط من بين كل خمسة أوكرانيين (22.7%) يعمل حاليا ويتقاضى راتبا كاملا، في حين يواصل (22.5%) من الأوكرانيين العمل ويتقاضون رواتب مخفضة.

ومع ذلك فقد أكثر من 40% من الأوكرانيين بدون عمل: إذ فقد 19% ممن شملهم الاستطلاع وظائفهم بسبب إنهاء أنشطة الشركة، وقال 10.9% من المشاركين في الاستطلاع إن مناصبهم قد تقلصت، بينما فقد 11.3% وظائفهم بسبب الانتقال إلى منطقة أخرى، حسب ما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.

ومن بين أولئك الذين يواصلون العمل، يبحث نصفهم (52%) بنشاط عن وظيفة جديدة لأنهم غير راضين عن الأجر، أو استقرار الشركة أو ظروف العمل.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية