بعد إجلاء الآلاف.. ارتفاع ضحايا إعصار «مان-يي» بالفلبين إلى 8 قتلى

بعد إجلاء الآلاف.. ارتفاع ضحايا إعصار «مان-يي» بالفلبين إلى 8 قتلى
إعصار «مان-يي» يضرب الفلبين

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "مان-يي"، الذي ضرب الفلبين مؤخرًا إلى 8 قتلى على الأقل، حيث وقع الإعصار يوم السبت الماضي، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 185 كيلومترًا في الساعة، وأدى إلى اقتلاع الأشجار، سقوط خطوط الكهرباء، وتدمير عدد من المنازل.

وكشفت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية، اليوم الاثنين، عن أن الإعصار ضرب جزيرة "كاتاندوانس" في منطقة "بيكول"، متسببًا في دمار كبير بالبنية التحتية والمنازل، وأدت الرياح العاتية إلى قطع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، ما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.

عمليات الإجلاء والتحذيرات

أعلنت السلطات الفلبينية، خلال اليومين الماضيين عن إجلاء أكثر من 1.2 مليون شخص من منازلهم قبل وصول الإعصار. 

شملت عمليات الإجلاء آلاف السكان في العاصمة مانيلا، حيث جاءت هذه الإجراءات الاستباقية بعد تحذيرات خبراء الطقس من تداعيات الإعصار القوية التي قد تشكل تهديدًا على الأرواح.

استجابة الحكومة وجهود الإغاثة

كثفت الحكومة الفلبينية من جهود الإغاثة عقب الإعصار، حيث تم نشر فرق الإنقاذ وتوزيع المساعدات الغذائية والمياه على المتضررين. 

وأطلقت السلطات حملة واسعة لإعادة التيار الكهربائي وإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

تواصل الجهات المعنية تقييم حجم الأضرار وتقديم الدعم للمتضررين في المناطق الأكثر تضررًا، بينما يُتوقع أن تستمر الظروف الجوية غير المستقرة في الأيام المقبلة مما يتطلب يقظة وحذرًا من السكان والسلطات.

تغير المناخ وقوة الأعاصير

تسجل الأعاصير في الفلبين عادةً بين شهري يوليو وأكتوبر، لكن الإعصار مان-يي جاء في وقت متأخر من الموسم. 

يعزو الخبراء زيادة تكرار وشدة الأعاصير إلى التغير المناخي، الذي يسهم في تكثيف العواصف وزيادة قوتها، ما يفاقم من الآثار المدمرة على المناطق المتضررة.

وسط تحذيرات الإعصار، غادر السياح المجمعات السياحية على الساحل الشرقي لجزيرة لوزون، في حين توقعت مصلحة الأرصاد الجوية أن تتراجع شدة الإعصار قليلاً مع عبوره شمال مانيلا يوم الاثنين.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية