الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لوقف القتال وحل الأزمة الإثيوبية

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لوقف القتال وحل الأزمة الإثيوبية
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة الوصول لحل للأزمة في إثيوبيا واستئناف محادثات السلام بين أطراف النزاع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وشدد غوتيريش في تصريح له اليوم، على الضمان الكامل لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإعادة إنشاء الخدمات العامة، معرباً عن صدمته من استئناف الأعمال العدائية في إثيوبيا.

وقال غوتيريش: "أشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا"، مضيفا: "أناشد بقوة من أجل وقف فوري للقتال والعودة لمحادثات السلام".

ومن جانبه، أعرب رئيس الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، عن قلقه العميق من تجدد القتال في إثيوبيا بين الحكومة وجبهة تحرير تيغراي، ودعا إلى وقف التصعيد بين الطرفين. 

ودعا "محمد"، وفي بيان للاتحاد الإفريقي، إلى "وقف فوري للأعمال العدائية وحض الطرفين على استئناف المحادثات سعياً إلى حل سلمي للصراع المستمر منذ نوفمبر 2020، بعدما استؤنف القتال الأربعاء، بعد هدنة استمرت 5 أشهر".

تجدد القتال

وشهدت بلدة "كوبو" التابعة لإقليم أمهرة، شمال إثيوبيا، أمس الأربعاء، قتالا عنيفا بين قوات إقليم تيغراي والجيش الإثيوبي، وذلك في خرق واضح لهدنة وقف إطلاق النار التي بدأت منذ نهاية شهر مارس الماضي.

وتبادلت كل من جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات ببدء الأعمال القتالية، وتقويض جهود السلام الجارية منذ نحو 5 أشهر.

وقالت القيادة العسكرية لجبهة تحرير تيغراي في بيان لها: "بعد أن أمضى العدو 5 أيام في إعادة تمركز القوات على الجبهة الجنوبية، بدأت الفرق الميكانيكية الثانية والسادسة والثامنة هجوما واسعا بدءا من صباح اليوم الساعة الخامسة صباحا".

وأضاف البيان: "تود القيادة العسكرية لجبهة تحرير تيغراي أن توضح أنه إذا لم يقم العدو بوقف الهجوم، الذي بدأه بناء على خطة هجومية معروفة مسبقا، فإن جيش تيغراي جاهز تماما لصد هذا الهجوم، والانتقال إلى هجوم مضاد لتحرير أراضي تيغراي، وإعادة النازحين إلى ديارهم".

ويأتي إعلان القيادة العسكرية لتيغراي بعد شهور من إعادة التجميع العسكري وتحذير الجيش الإثيوبي هذا الأسبوع من أي تقارير عن تحركات القوات في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية