اليابان تدعم جهود "الأغذية العالمي" بدعم أطفال المدارس في "لاوس"
اليابان تدعم جهود "الأغذية العالمي" بدعم أطفال المدارس في "لاوس"
سلم السفير الياباني كينيتشي كوباياشي، اليوم الاثنين، تبرعا من الأسماك المعلبة لوزير التربية والتعليم والرياضة بجمهورية لاوس الشعبية، الدكتور فوت سيمالافونج، وذلك في مستودع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة، فينتيان.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لبرنامج "الأغذية العالمي"، سيتم استخدام 402 طن متري من الماكريل والسردين الياباني المعلب، بقيمة 3.6 مليون دولار أمريكي، لإعداد وجبات غداء صحية لنحو 132 ألف طالب في 1423 مدرسة ابتدائية حول جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية المسجلين في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية.
وتم تقديم البرنامج في عام 2010، وقد توسع منذ ذلك الحين وأصبح الآن في 31 مقاطعة في 8 مقاطعات، وذلك بفضل الدعم المقدم من العديد من المانحين والشركاء، بما في ذلك اليابان والبنك الدولي وخدمات الإغاثة الكاثوليكية وبرنامج الأغذية العالمي.
قال سفير اليابان لدى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، كينيتشي كوباياشي: "إن الأمن الغذائي أمر بالغ الأهمية وكذلك التغذية الجيدة لشعب لاوس، ولا سيما الأطفال، من خلال الاستثمار في صحة جيل الشباب والوصول إلى التعليم الأساسي، نساهم في بناء القدرات البشرية من أجل التنمية المستقبلية لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية".
وشدد "كوباياشي"، بصفته شريكًا استراتيجيًا، على تواصل دعم جمهورية لاوس من خلال المساعدات الغذائية والزراعة والتعليم، من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي.
وتعزز الوجبات المدرسية معدلات التسجيل وتساعد أطفالنا على البقاء في المدرسة لفترة أطول والتعلم بشكل أفضل، ويساعد الاستثمار في تغذية الأطفال وصحتهم وتعليمهم على أن يصبحوا بالغين منتجين فيما بعد.
ومن جانبه، قال وزير التربية والتعليم والرياضة، الدكتور فوت سيمالافونج: "بمساعدة الوجبات الصحية، ترى العائلات والمجتمعات أيضًا فوائد المدرسة ودور التعليم في الحد من الفقر على المدى الطويل".
وشهد حفل التسليم وفد من البرلمانيين من اليابان في زيارة إلى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، بقيادة ماساهيرو كومورا، نائب وزير المالية البرلماني السابق وعضو مجلس النواب، وستتاح للوفد فرصة زيارة مدرسة في مقاطعة سالافان، لمشاهدة كيف يمكن أن تصبح المدرسة مركزًا لتنمية المجتمع بمساعدة الوجبات المدرسية والبنية التحتية ذات الصلة.
قال المدير والممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي، جان ديلبير: "نحن، في برنامج الأغذية العالمي، نركز بشكل كبير على تطوير المدارس في جميع أنحاء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم".
وتابع: "بالإضافة إلى زيادة التسجيل والحضور ونتائج التعلم الأفضل للأطفال، نعتقد أيضًا أن الوجبات المدرسية لديها القدرة على انتشال الأسر من الفقر لأنها تخلق فرصًا مدرة للدخل للمجتمعات ككل، وبدعم من حكومة اليابان وتعاوننا طويل الأمد مع وزارة التربية والتعليم والرياضة، نحن قادرون على دفع جدول الأعمال هذا خطوة بخطوة".
وتشمل الجهات المانحة الحالية لبرنامج الأغذية العالمي لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية فرنسا، وبرنامج الزراعة والأمن الغذائي العالمي، واليابان، وكوريا، وروسيا، والولايات المتحدة، ومانحين من القطاع الخاص.