"اليونيسف" تدين مقتل أطفال بانفجار في مدرسة أفغانية

"اليونيسف" تدين مقتل أطفال بانفجار في مدرسة أفغانية
مدرسة “الجهادية” الدينية بمدينة آيبك

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أنها تشعر بالفزع منذ علمت بالانفجار الذي وقع في مدرسة الجهادية الدينية في مدينة أيبك، التابعة لمقاطعة سامانجان، في المنطقة الشمالية بأفغانستان وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة حول الحادث، تم الإبلاغ في البداية عن وجود أطفال بين القتلى والجرحى، ولم يتم التحقق من العدد الدقيق للضحايا من الأطفال، خلال الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، وتعرب "اليونيسف" عن عميق تعازيها لأسر الضحايا والمصابين.

وذكر بيان "اليونيسف" أنه في أفغانستان، وخلال النصف الأول من عام 2022، قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 288 طفلاً، بما في ذلك الهجمات في المدارس وأماكن التعلم، ويُعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.

وتحث "اليونيسف" جميع الأطراف في أفغانستان على بذل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة الأطفال في جميع الأوقات، قائلة: "يجب ألا يكون الأطفال أهدافًا للعنف أبدًا.. يحتاج الأطفال إلى السلام والحماية من أجل الاستمتاع بطفولتهم والعيش بكامل إمكاناتهم والمساهمة بشكل منتج في أفغانستان مزدهرة".

ومن ناحية أخرى، تساهم حكومة اليابان بمبلغ 5.5 مليون دولار لتعزيز النظم الصحية وإيصال اللقاحات في جميع أنحاء أفغانستان من خلال دعم "مشروع تعزيز النظام الصحي من خلال تحسين معدات سلسلة التبريد"، لحماية حياة أكثر من 24 مليون شخص بالغ و8 ملايين طفل دون سن الخامسة، والذي يتم تنفيذه من قبل منظمة "اليونيسف" بالشراكة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).

وستساعد هذه الأموال أفغانستان على تعزيز إدارتها للقاحات من خلال التخزين الآمن، بما في ذلك غرف التبريد والمركبات المعزولة وأنظمة الطاقة الشمسية، بحيث يمكن توصيل لقاحات COVID-19 واللقاحات الروتينية وأنشطة التحصين التكميلية (SIA) بأمان، بالإضافة إلى ذلك، سيمكن التمويل من تدريب الفنيين على صيانة معدات سلسلة التبريد بشكل أفضل.

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس الماضي في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة 55% من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية