آلاف الممرضات المضربات في نيويورك يتوصلن لاتفاق للعودة إلى العمل
آلاف الممرضات المضربات في نيويورك يتوصلن لاتفاق للعودة إلى العمل
توصل اثنان من أكبر مستشفيات مدينة نيويورك الأمريكية إلى عقد اتفاق مبدئي مع الآلاف من الممرضات المضربات عن العمل، الأمر الذي أنهى “إضراب هذا الأسبوع” الذي أعاق رعاية المرضى، حسب ما أعلن مسؤولون الخميس، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
شارك في الإضراب نحو 3500 ممرضة في "مركز مونتيفيوري الطبي" في برونكس ونحو 3600 في مستشفى "ماونت سيناي" في مانهاتن، ممثلات من جانب رابطة الممرضات بولاية نيويورك.
وقالت الرابطة إن الممرضات في كلا المستشفيين ستعُدن للعمل اليوم، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتيد برس".
وقالت إن الممرضات عانين بالفعل من ضغط شديد أثناء الذروة المرهقة لوباء كوفيد-19، ولا تزال الضغوط التي يتعرضن لها كبيرة لأن هناك الكثير من الوظائف الشاغرة.
وقالت رئيسة رابطة الممرضات بولاية نيويورك نانسي هاجانز، في بيان: "من خلال وحدتنا، فزنا بنسب توظيف آمنة قابلة للتنفيذ في كل من مونتفيوري وماونت سيناي، حيث أضربت الممرضات عن رعاية المرضى.. واليوم، يمكننا العودة للعمل ورؤوسنا مرفوعة، مع العلم أن انتصارنا يعني رعاية أكثر أمانا لمرضانا ووظائف أكثر استدامة لمهنتنا".
وكان نحو 7 آلاف ممرض وممرضة، قد دخلوا الاثنين الماضي، في إضراب عن العمل في اثنين من أكبر المستشفيات في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، من أجل عقود عادلة تعمل على تحسين رعاية المرضى.
وجاء إضراب الممرضين احتجاجا على توقف التوظيف منذ ثلاث سنوات بعد انتشار جائحة كورونا.
وبدأ ما يصل إلى 3500 ممرضة في مركز مونتيفيوري الطبي في برونكس، ونحو 3600 في مستشفى ماونت سيناي في مانهاتن، إضرابا عن العمل بعد مفاوضات جرت نهاية الأسبوع السابق ولم تسفر بعد عن اتفاق لعقد جديد، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
ولجأت المستشفيات المملوكة للقطاع الخاص وغير الهادفة للربح إلى تأجيل العمليات الجراحية غير الطارئة، وتحويل سيارات الإسعاف إلى مراكز طبية أخرى، وكلفت إداريين من ذوي الخلفيات التمريضية للعمل في الأجنحة من أجل التعامل مع الإضراب.
وقالت رابطة الممرضات في ولاية نيويورك، التي تمثل العاملات، إنها أُجبرت على اتخاذ خطوة صارمة بسبب النقص المزمن في الممرضات اللاتي يتركن يعتنين بعدد كبير جدا من المرضى.