"الطريق إلى COP 28".. صوت الشباب وأفكارهم الخلّاقة تثري أجندة مؤتمر المناخ (فيديو)
"الطريق إلى COP 28".. صوت الشباب وأفكارهم الخلّاقة تثري أجندة مؤتمر المناخ (فيديو)
وفرت أولى فعاليات “الطريق إلى COP28”، التي نظمتها رئاسة المؤتمر بقيادة الشباب، في مدينة إكسبو دبي، منصة ملهمة لتسليط الضوء على الدور المهم للشباب في ملف مكافحة تغير المناخ، وأهمية إبراز أفكارهم الخلاقة ومبادراتهم المبتكرة، التي من شأنها أن تثري مسيرة العمل المناخي العالمي.
ورصدت وكالة أنباء الإمارات "وام"، مشاركة شبابية واسعة في أعمال البرنامج المخصص للشباب الذي أقيم في حديقة اليوبيل بمدينة إكسبو دبي ضمن أولى فعاليات “الطريق إلى COP 28”، وتضمن البرنامج تنظيم فعاليات متنوعة وحلقات شبابية، شاركت فيها سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي، وعدد من المسؤولين من داخل وخارج الدولة والشباب من مختلف الفئات العمرية.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، أننا اليوم نوجد في مدينة إكسبو دبي في أولى فعاليات "الطريق إلى COP 28" التي يقودها الشباب، وذلك تجسيدا لأهمية استضافة الدولة لمؤتمر المناخ، هذا الحدث العالمي الاستثنائي الذي سوف يشكل علامة فارقة في مسيرة العمل المناخي العالمي.
وأوضحت أن صياغة الحلول في ملف التغير المناخي وأيضا استدامة هذه الحلول هي بأيدي الشباب.
وذكرت أن دولة الإمارات تعد من الدول السباقة في ملف الاستدامة، وقد بدأت مشاريعها واستثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة قبل أكثر من عقد من الزمن، كما أنها أول دولة في المنطقة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
من جانبها، أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أن دولة الإمارات صاحبة الريادة في ملف حماية البيئة، لافتة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول من قاد مبادرات لحماية البيئة والطبيعية وأول من غرس أشجار القرم، واليوم العالم أجمع يتحدث عن رؤيته الاستشرافية في مجال البيئة.
وأضافت أن دولة الإمارات قدمت نموذجا رائدا في طرح المبادرات الخلاقة على صعيد الاستدامة ومكافحة التغير المناخي، ومن أبرزها مشاريعها في مجال الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفيرها العديد من الاستثمارات الرائدة في هذا القطاع خارج الدولة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات رائدة في تمكين الشباب وتؤمن بأهمية دورهم في مسيرة التنمية المستدامة، وينتظرهم اليوم دور مهم في COP 28 بدأ قبل انعقاد هذا الحدث العالمي.
من جانبهم، أعرب عدد من الشباب عن تطلعهم إلى المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي تستضيفه الدولة العام الجاري، مشيرين إلى أن فعالية "الطريق إلى COP 28" شكلت منصة ملهمة لطرح أفكار شبابية خلاقة في مسيرة العمل المناخي العالمي.
وأعربت ظبية البلوشي عن فخرها بالمشاركة في فعالية “الطريق إلى COP 28”، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية دور الشباب في مؤتمر الأطراف الذي تستضيفه العام الجاري، وتعتمد على أفكارهم من أجل إثراء أجندة العمل والوصول إلى حلول عالمية مستدامة من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
وأشارت ميثة صالح البلوشي إلى أن دولة الإمارات تمتلك نموذجا رائدا في تمكين الشباب، واليوم مع إتاحة المجال لنا لقيادة أولى فعاليات “الطريق إلى COP 28”، فإنها ترسل رسالة للعالم بأهمية الاعتماد على الشباب في كافة الخطط لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، وذلك نظرا لقدرتهم على طرح أفكار مبتكرة تعزز من الجهود العالمية المبذولة في هذا الصدد.
وأكدت سلمى أيمن أن العمل المناخي هو عمل جماعي يشكل الشباب جزءا مهما منه، ودولة الإمارات من خلال تنظيم هذه الفعالية تؤكد للعالم أهمية تعزيز العمل الجماعي في هذا الملف.