"تشاد" تؤكد 4 حالات إصابة بالحصبة بين اللاجئين القادمين من السودان

"تشاد" تؤكد 4 حالات إصابة بالحصبة بين اللاجئين القادمين من السودان

أبلغت منطقة أدري الصحية التابعة لمقاطعة واداي في تشاد، عن 4 حالات إصابة بالحصبة بين السكان اللاجئين من السودان، وأكدتها، وفقا لتقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" حول الاستجابة للأزمة.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منذ بدء النزاع، لجأ ما يقدر بنحو 10 آلاف إلى 20 ألف شخص إلى تشاد عبر 27 نقطة دخول على طول الحدود الجنوبية الشرقية، يتم استضافتهم حاليا في 7 قرى.

ووفقا لتقرير اليونيسيف، عقد رئيس الوزراء، في تشاد اجتماعا للمجتمع الإنساني في 25 أبريل وطلب دعم الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وفي اليوم نفسه، نظمت اللجنة الوطنية لاستيعاب اللاجئين  ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اجتماعا تنسيقيا.

استجابة اليونيسيف

وتوجد حاليا بعثة من اليونيسيف في كفرون، أشرفت على توزيع 500 مجموعة من المواد غير الغذائية على (500 أسرة) من خلال شريك "اليونيسيف" من المنظمات غير الحكومية، بريمير أورجينس إنترناشيونال، في 28 أبريل.

وتنظم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين/ لجنة الإنقاذ الدولية نقل المياه بالشاحنات، بينما تكفل اليونيسيف معالجة ومراقبة نوعية المياه (الكلور المتبقي)، حيث يتم توزيع ما مجموعه 3024 زجاجة (252 عبوة) سعة 1 لتر من المبيض على اللاجئين بمجرد اكتمال التسجيل في المفوضية، مما يسمح بمعالجة المياه لـ 1000 أسرة لمدة 3 أشهر.

وتوقع اليونيسيف عقودا مع رواد أعمال محليين لحفر 3 آبار في قرى كسفرون وميدجيجيلتا وديز بيرتي تخدم 1500 شخص (مضيفين ولاجئين).

وتم الإفراج عن 100 كرتون من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال و14 كرتونة من الأموكسيسيلين -وهو عقار يستعمل لمعالجة الإصابات التي تسببها أنواع معينة من البكتيريا- لضمان علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.

واعتبارا من 27 أبريل، يجري علاج 17 حالة من حالات سوء التغذية الحاد، فيما بدأ إبرام اتفاق مع الصليب الأحمر التشادي الوطني لضمان نشر فريق الاستجابة للطوارئ لتوفير خدمات الحماية للأطفال الضعفاء وأسرهم.

وقدمت اليونيسيف الأدوية والمواد الطبية ومجموعات المواد الأساسية لدعم الخدمات الصحية القائمة في الاستجابة لاحتياجات السكان المضيفين واللاجئين على حد سواء.

وسيسمح الاتفاق مع الصليب الأحمر التشادي أيضا بأنشطة الاتصال التي تعزز السلوكيات الإيجابية وبناء السلام/ التماسك الاجتماعي، وسيتم وضع آليات للشكاوى والتعليقات لمراعاة احتياجات الأشخاص المتضررين.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية