قال أوزوغور أوزيل نائب زعيم المعارضة في تركيا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إن مراقبي الانتخابات التابعين للحزب في قرية في جنوب شرق البلاد تعرضوا لهجوم.

وكتب أوزيل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري تغريدة قال فيها إن مراقبي الانتخابات التابعين للحزب في القرية تعرضوا للهجوم، كما تم كسر هواتفهم بعدما اعترضوا على مخالفات في عملية التصويت، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح أن الواقعة حدثت في قرية في محافظة شانلي، كما أن السياسي علي صقر الذي ينتمى لحزب الشعب الجمهوري كان في موقع الحادث، ولم يتسنَّ التأكد من هذه المعلومات بصورة مستقلة.

وقال أوزيل إنه لم تكن هناك قوات أمن كافية وقت وقوع الحادث، وطالب السلطات بضمان أمن الانتخابات.

يذكر أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة 5 ت غ) على أن تقفل عند الساعة 17,00 (الساعة 14,00 ت غ)، وسبق لأتراك الشتات أن أدلوا بأصواتهم، ويتوقع صدور النتائج مساء الأحد.

يصوت الناخبون الأتراك، اليوم، في الدورة الثانية من الانتخابات التي سيتقرر بنتيجتها طي صفحة رجب طيب أردوغان أو استمراره على سدة الحكم، في عقد ثالث يقود فيه تركيا.

وعلى الناخبين البالغ عددهم 60 مليونا الاختيار بين رؤيتين للبلاد، فإما الاستمرارية مع جنوح محتمل إلى السلطوية مع الرئيس الحالي الإسلامي المحافظ البالغ 69 عاما، أو العودة إلى الديمقراطية الهادئة بحسب كلام خصمه وهو موظف عمومي سابق يبلغ الرابعة والسبعين.

وتشير نسبة 49,5% من الأصوات التي حصل عليها أردوغان في الجولة الأولى في 14 مايو إلى الدعم الواسع الذي لا يزال يلقاه في صفوف المحافظين رغم التضخم الجامح في البلاد.