غضب عالمي بشأن مصير الناشطات الأفغانيات المفقودات

غضب عالمي بشأن مصير الناشطات الأفغانيات المفقودات

 

التقت كبيرة مبعوثي الأمم المتحدة في أفغانستان، ديبوراليونز، مع كبار قادة حركة طالبان، معربة عن قلقها بشأن الناشطات الأفغانيات المفقودات.

وعلى موقع التدوينات القصيرة، "تويتر"، كتب الحساب الرسمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان "يوناما": “عبرنا عن غضب عالمي بشأن مصير الناشطات الأفغانيات المفقودات اليوم لـ(طالبان)”، بينما أكد وزير خارجية حكومة طالبان، أمير خان متقي لديبوراليونز الجهود المبذولة لحل المشكلة، ورحبنا بأسلوبه البناء، وتواصل الأمم المتحدة إشراك حركة طالبان لدعم رفاهية وحقوق جميع الأفغان". 

ويتواصل ممثلو الأمم المتحدة باستمرار مع حركة طالبان، من أجل التعبير عن مخاوفهم بشأن قضايا سلامة المرأة في البلاد. وأمس، حثت كبيرة مبعوثي الأمم المتحدة في أفغانستان حركة طالبان على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتأمين حرية النساء.

وخلال الأسابيع الماضية، اختفت في كابول العديد من الناشطات، اللائي كن قد أثرن مخاوف بشأن قضايا حقوقية، وسعت الأمم المتحدة للحصول على معلومات من طالبان بشأن الاعتقالات المبلغ عنها.

وسابقا، أعربت ديبوراليونز عن قلقها العميق بشأن سلامة الناشطات المختفيات، وذلك خلال اجتماع مع القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية الأفغانية، وتابعت أن الدعم العالمي لأفغانستان قد تقلص دون احترام جميع حقوق الأفغان، كما طلبت المبعوثة الأمريكية الخاصة رينا أميري من طالبان وقف الانتهاكات الجائرة لحقوق الإنسان في أفغانستان إذا كانت الجماعة ترغب في الحصول على الشرعية من الشعب الأفغاني والعالم.

وبحسب تقارير إعلامية، يواصل عناصر طالبان تهديد ومضايقة الناشطات لترهيبهن بعد اعتقال بعض الناشطات مؤخرا، وفي الوقت الذي تحاول فيه طالبان إقناع العالم بالاعتراف بحكومتها ودعمها مالياً، بدأت في حملة قمع عنيفة ضد المعارضة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية