"تراحم من أجل غزة" تواصل فعالياتها وتحزم 7500 صندوق في دبي

ناهد حمود- دبي 

واصلت حملة "تراحم من أجل غزة"، تجمعاتها في دولة الإمارات العربية، حيث تجمعت أمس السبت في مركز قلعة الرمال بدبي، في تجمع نسقته "دبي للعطاء"، وذلك ضمن حملات التبرع الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة 

شارك في الحملة 2600 متطوع من حول العالم من المقيمين في الإمارات، لتسريع مهمة حزم الصناديق المخصصة لمساعدة ضحايا غزة، ووصل عدد الصناديق إلى 7500 تنوعت بين المواد الغذائية والمتعلقة باحتياجات الأطفال من مواد غذائية استهلاكية وعلاجية. 

تهدف الحملة، التي انطلقت الأحد الماضي، تحت إشراف هيئة أبوظبي للهلال الأحمر الإماراتي، بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص والمتطوعين ممن يمثلون كافة أطياف المجتمع في الدولة، إلى حشد الإغاثة الإنسانية لدعم المحتاجين من الأسر والأطفال والفئات الضعيفة بقطاع غزة، والتضامن مع الأسر الفلسطينية والأطفال المتأثرين من التصعيد الدائر.

وتستهدف حملة "تراحم من أجل غزة"، التي أُطلقت بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، والتنسيق مع وزارتي الخارجية وتنمية المجتمع، التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.

وأعربت الهيئة عن سعادتها بحجم التفاعل الشعبي والمجتمعي مع الحملة الإماراتية، كما وجّهت الشكر والتقدير إلى مجلس أبوظبي الرياضي، لجهوده الكبيرة في دعم الحملة، وكذلك جميع القائمين والعاملين بمحطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، على جهودهم الكبيرة في دعم واستضافة اليوم الأول للحملة الإنسانية.

وحددت الهيئة 4 طرق للمشاركة المجتمعية في الحملة، لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، الأولى عبر تقديم تبرعات مالية على حساب الهيئة بمصرف أبوظبي الإسلامي، أو التبرع بمبالغ تراوح ما بين 10 دراهم و1000 درهم، عبر الرسائل الهاتفية على شبكتي "اتصالات" و"دو"، والثانية تتمثل في المشاركة التطوعية في إعداد وتجهيز طرود وسلال المساعدات الغذائية والطبية التي ترسلها الهيئة للأشقاء المتضررين، وذلك في أماكن التجميع والتجهيز التي تحددها الهيئة على تطبيقها الذكي ومنصاتها الإلكترونية الرسمية، بالإضافة إلى المشاركة في الترويج لحملة "تراحم من أجل غزة"، من خلال التفاعل معها، وحث المجتمع على المشاركة الإيجابية فيها، وأخيراً، تقديم التبرعات العينية التي يمكن تسليمها للهيئة، مثل المواد الغذائية والملابس والبطانيات، وكذلك احتياجات الأطفال وألعابهم.

وخصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 26 موقعاً في مختلف إمارات الدولة لتلقّي التبرعات العينية من الجمهور، بينها 12 مركزاً لجمع التبرعات في إمارة أبوظبي، (8 مراكز في مدينة أبوظبي)، و(3 مراكز في منطقة الظفر)، و(مركز واحد في مدينة العين).

وخصّصت الهيئة 6 مراكز لجمع التبرعات في إمارة رأس الخيمة، بالإضافة إلى مركزين في كل من إمارة دبي ومركزين في الشارقة، وفي الفجيرة مركزين، ومركز وحيد في أم القيوين وآخر في عجمان.