«صوت من أجل المساواة».. «اليونيسف» تطلق إذاعة في كردستان بمناسبة يوم المرأة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتحت شعار "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام"، يحتفل العراق بالإنجازات التي حققتها النساء والفتيات في البلاد، وتضاعف منظمة "اليونيسف" وشركاؤها التزامهم بتوسيع هذه المكاسب لكل فتاة في كل مكان.

وبهذه المناسبة، أطلقت المديرية العامة لمكافحة العنف ضد المرأة (GDCVAW) في إقليم كردستان العراق واليونيسف، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم الثلاثاء، المحطة الإذاعية الجديدة "صوت من أجل المساواة"، وهي منصة لمناصرة حقوق النساء والفتيات المراهقات ومعالجة قضية منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد الفتيات والفتيان، خاصة بين النازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة في إقليم كردستان العراق.

حضر حفل الاحتفال وزير داخلية إقليم كردستان، ريبار أحمد، ومحافظ أربيل، أوميد خوشناو، ومن القنصلية الأمريكية، روبرت بالادينو، وممثلة اليونيسف في العراق، شيما سينجوبتا.

وبناءً على التعاون بين اليونيسف والمكتب العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة (GDCVAW)، فإن "الصوت من أجل المساواة" سيردد أصوات النساء والفتيات في إقليم كردستان-العراق وأيضًا أصوات الرجال والفتيان كمناصرين وأبطال للتغيير في تسريع مساواة المرأة.

وسيعزز النهج التشاركية التي تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي في القوة وتقوية الصوت والوكالة وأيضًا تسهيل الشراكات عبر المنظمات والقطاعات، بهدف جعل هذه المحطة الإذاعية خطوة أخرى نحو تمكين النساء والفتيات المراهقات في البلاد.

وحقق العراق إنجازات كبيرة في مجال حقوق النساء والفتيات وخاصة في التحاق الفتيات بالتعليم وخفض معدل وفيات الفتيات، علاوة على ذلك، فإن خطة العمل الوطنية الثانية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2020-2024)، والإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات (2018-2030) وخطة التنمية الوطنية (2018-2022) هي تدابير إيجابية، لجعل الحكومة مسؤولة عن حماية حقوق النساء والفتيات.

وبالرغم من الجهود المبذولة لتحقيق المساواة والتكافؤ بين الجنسين، لا تزال هناك عوائق كبيرة في العراق، حيث أكدت البيانات الحديثة زيادة بنسبة 125% في حوادث العنف القائم على النوع الاجتماعي المبلغ عنها في عام 2021 مقارنة بعام 2020، لتصل إلى أكثر من 22 ألف حالة.

وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل -في بيانها الأخير بمناسبة اليوم العالمي للمرأة-الحاجة إلى حماية النساء والمراهقات بسبب تأثير جائحة COVID-19 في حياتهن، قائلة: "لا يمكننا أن ندع جيلاً من الفتيات يتحملن تكلفة هذا الوباء لبقية حياتهم، وبينما نعمل نحو حقبة ما بعد الجائحة، يجب أن تكون الفتيات في قلب الخطط العالمية والوطنية والمحلية للاستجابة للوباء والتعافي منها".