تصفية قيادات وعناصر من حركة الشباب خلال عملية عسكرية وسط الصومال

تصفية قيادات وعناصر من حركة الشباب خلال عملية عسكرية وسط الصومال

أعلن الجيش الوطني الصومالي، نجاحه في تصفية قيادات بارزة وعناصر من "مليشيات الخوارج" في عملية عسكرية بوسط البلاد.

ووفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم السبت، “جرت العملية العسكرية بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة تابعة لمدينة حررطيري والتي أسفرت عن مقتل نائب مسؤول الجبهات في محافظتي مدج وجلجدود، وقيادي أجني، بالإضافة خمسة من عناصر المليشيات”.

وأشارت الوكالة الصومالية إلى أن "تنفيذ العملية العسكرية جاء بناءً على معلومات استخباراتية أثناء مرور المليشيات في طريق منطقة دوماي، حيث نجح الجيش في الاستيلاء على المعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم".

وطبقا للوكالة، "يدعى القيادي البارز، الذي قتل في العملية العسكرية، محمد إسحاق أو-راجي وكان يشغل منصب نائب مسؤول الجبهات لدى مليشيات الخوارج في محافظتي مدج وجلجدود".

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي. 

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية