الجيش النيجيري ينفي شن هجمات انتقاماً لمقتل جنوده

الجيش النيجيري ينفي شن هجمات انتقاماً لمقتل جنوده

نفى الجيش النيجيري، الاثنين، ما تردد عن قيامه بهجمات انتقامية ردا على مقتل 16 من جنوده في ولاية الدلتا بجنوب البلاد، وذلك ردا على اتهامات سكان للجيش بإحراق قرية انتقاما لجنوده.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأحد، مقاطع فيديو لمنازل مشتعلة على طول نهر فوركادوس، لكن لم يجر التحقق من صحتها، وفق وكالة فرانس برس.

واتهم سكان في المنطقة الغنية بالنفط الجيش باستهداف قرية أوكواما بعد الإعلان عن مقتل الجنود السبت.

وقال الجيش، إن الجنود قتلوا بعد أن حاصرهم شبان من المنطقة الخميس وهم يحاولون التوسط بين سكان قرية أوكواما الذين ينتمون لعرقية الأورهوبو وسكان قرية أوكولوبا التي ينتمي سكانها لعرقية الإيجو.

وفي وقت متأخر الاثنين، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إدوارد بوبا الاتهامات بالقيام بأعمال انتقامية ووصفها بأنها "أخبار زائفة".

وقال بوبا "يدحض الجيش جميع المزاعم بأن الجيش شرع في هجمات انتقامية في قرية أوكواما بعد الحادث. القرية كانت مهجورة حتى قبل وصول الجنود إلى المكان".

وأعلن الرئيس بولا أحمد تينوبو الأحد أنه أعطى الجيش "السلطة الكاملة لتقديم أي شخص يتبين أنه مسؤول" عن قتل الجنود إلى العدالة.

وأضاف أن "المجرمين الجبناء المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة لن يفلتوا من العقاب". وأفادت وسائل إعلام نيجيرية بوقوع اشتباكات دامية بين العرقيتين اللتين كانتا تتنازعان على ملكية أراض وحقوق صيد في الأسابيع الأخيرة.

وفر السكان من أوكواما عقب الهجوم الذي وقع السبت ولجؤوا إلى القرى المجاورة.

وقال أحد سكان بلدة بومادي المجاورة، الاثنين، طالبا عدم الكشف عن هويته "بينما أتحدث إليكم الآن، هناك جنود ويواصلون هدم المباني في المنطقة".

وواجهت نيجيريا في السابق اتهامات بالانتقام لمقتل جنودها، بما في ذلك مذبحة زكي بيام عام 2001 في ولاية بنيو الشرقية ومذبحة أودي عام 1999 عندما قتل الجيش مئات الأشخاص في ولاية باييلسا الجنوبية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية