كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن الإمارات العربية المتحدة لم تشارك في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي تم إطلاقها بشكل متزامن على إسرائيل خلال نهاية الأسبوع، حسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقال المسؤول إن التقارير عن مشاركة عربية واسعة في إحباط الضربة الإيرانية إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والأردن مبالغ فيها وغير دقيقة.

يأتي هذا بينما أوقفت شركة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها المنتظمة من وإلى تل أبيب وأربيل وعمان، حتى يوم الاثنين وستظل الرحلات الجوية إلى بيروت وطهران معلقة حتى يوم الخميس على الأقل.

وألغت شركة KLM جميع الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى يوم الثلاثاء، حسب ما قال متحدث باسم الذراع الهولندية لشركة الخطوط الجوية الفرنسية.

وأوقفت شركة إيزي جيت البريطانية، الأحد، عملياتها من وإلى تل أبيب. 

وقالت شركة النقل في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز إنها ستوقف مؤقتا عملياتها من وإلى تل أبيب حتى 21 أبريل.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جنرال هرتسي هاليفي، في بيان من قاعدة نيفاتيم الجوية، إن الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني على إسرائيل “سيقابل برد”.

وشنّت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على غزة، خلال الليل، وفق ما أعلنت حركة حماس، الاثنين، في حين أكدت الدولة العبرية أن الهجوم الإيراني، الذي تعرضت له، في نهاية الأسبوع، وأثار مخاوف من تصعيد إقليمي، لن يصرف اهتمامها عن الحرب التي تخوضها في القطاع الفلسطيني المحاصَر.

وقالت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، إن 33797 فلسطينياً على الأقل قُتلوا، وأُصيب 76465 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق وكالة فرانس برس.

وواصلت القوى الدولية، الاثنين، الدعوة إلى ضبط النفس، بعدما أطلقت إيران، ليل السبت/ الأحد، أكثر من 300 مُسيّرة وصاروخ على إسرائيل، في هجوم غير مسبوق أكد الجيش الإسرائيلي «إحباطه» واعتراض الغالبية العظمى مما أطلقته طهران.