قال صلاح بني جابر رئيس بلدية عقربا، إن مستوطنين إسرائيليين قتلوا فلسطينيين اثنين اليوم الاثنين، في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن عددا من المستعمرين، هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين في وقت سابق من مساء اليوم أثناء تواجدهم في أرضهم في خربة الطويل وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بالرصاص أعلن عن استشهادهما لاحقا، وثلاثة آخرين برضوض وكسور جراء الاعتداء عليهم بالضرب.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول للمصابين، وتركتهما على الأرض ينزفان حتى ارتقيا، واحتجزت جثمانيهما.

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم الاثنين، تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت المواطن بسام النواجعة، واعتدت بالضرب المبرح على زوجته ومواطن آخر.

وأفاد مراسلها، بأن قوات الاحتلال اعتدت على زوجة المعتقل بسام النواجعة، وعلى المواطن إسماعيل أبو صبحة واستولت على مركبته، مضيفا أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى.

بينما أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، بيانا يدين القتل المزعوم للفتى الإسرائيلي بنيامين أحيمير البالغ من العمر 14 عاما، مطالبا بوضع حد لموجة العنف الانتقامي الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، مع إفلات المهاجمين من العقاب.

وقال ميللر: “إننا ندين بشدة مقتل الإسرائيلي بنيامين أحيمير البالغ من العمر 14 عامًا ونعرب عن تعاطفنا مع عائلته وأصدقائه”.

وأضاف: "نشعر بقلق متزايد أيضًا إزاء أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم التي تلت ذلك في الضفة الغربية بعد اختفاء أخيمير، مما أدى إلى إصابة العشرات وإلحاق أضرار بالممتلكات ومقتل فلسطينيين اثنين هما جهاد أبو عليا البالغ من العمر 25 عامًا، وعمر أحمد عبد الغني حامد 17 عاماً. نحن ندين بشدة جرائم القتل هذه، وأفكارنا مع أحبائهم".

واندلعت أعمال العنف في الضفة الغربية خلال نهاية الأسبوع بعد العثور على جثة شاب إسرائيلي يدعى بنيامين أحيمير، بعد يوم من اختفائه.

وطوال عملية البحث عن المراهق وما بعدها، اجتاح المستوطنون اليهود عددًا من القرى الفلسطينية، وخربوا الممتلكات، وتسببوا في وقوع إصابات ووفيات.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين السبت عددا من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية واعتدوا على ممتلكات المواطنين ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستوطنين هاجموا مساء السبت منازل المواطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل على القرية.

وأفاد رئيس المجلس القروي في الساوية محمود حسن بأن عشرات المستوطنين من مستعمرة "عيلي جنوب نابلس، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية.