الجيش الصومالي: مقتل 9 عناصر من مليشيات الشباب الإرهابية

الجيش الصومالي: مقتل 9 عناصر من مليشيات الشباب الإرهابية
أوري برلينر

أعلن الجيش الصومالي، مقتل 9 عناصر من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأوضح الجيش الصومالي، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس، أن العملية العسكرية جرت بالتعاون مع القوات المحلية بولاية جنوب الغرب، في قرية تفلو على بعد 28 كلم عن جنوب مدينة بارطيري بإقليم باي، وأنه تم مصادرة 7 بنادق من طراز كلاشينكوف، وبندقية رشاش، وصناديق ذخيرة خلال العمليات العسكرية.

وفي السياق، أكد وزير الأمن الداخلي الجديد في الصومال عبدالله شيخ إسماعيل فرتاغ أن لدى الصومال فرصة كبيرة لهزيمة حركة "الشباب" في البلاد.

وقال إن أسلافه حققوا "إنجازات ضخمة" بشأن تعقّب المسلحين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من المناطق الريفية الوسطى والجنوبية في الصومال والقضاء عليهم.

وأضاف أن "الحكومة يمكنها القضاء على المسلحين بحلول عام 2025" عندما يتوقع مغادرة قوات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي امتثالاً للخطة الانتقالية الصومالية.

ميدانياً، تشهد البلاد حالياً المرحلة الثانية من تنفيذ العمليات العسكرية ضد "الشباب"، إذ سيطرت القوات المسلحة على عدة مناطق استراتيجية، فيما خسرت "الشباب" أجزاء كبيرة خلال المرحلة الأولى من العمليات ضد الحركة.

وبحسب فرتاغ، في المرحلة الأولى من العمليات ضد الجماعة تمكنت القوات من تأمين العديد من البلدات في هيرشابيلي وجالمودوغ.

وشدد الوزير الصومالي على افتقار "حركة الشباب" إلى القوة والقدرات، مؤكداً أن "أفعالها تشكل إرهاباً، بما في ذلك الاختباء بين المدنيين وممارسة الترهيب".

وقال: "بحلول هذا الوقت من العام المقبل، سيتم التخلص من الخوارج في الصومال، إذ تقترب عملية حكومة غالمودوغ من الانتهاء، وستتبعها هيرشابيل".

وكشف أن "الجيش الوطني الصومالي سيغزو في الأسابيع المقبلة ولاية جوبالاند والولايات الجنوبية الغربية"، حيث لا يزال وجود المسلحين كبيراً.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي. 

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية