الخارجية الأمريكية تحذر باكستان من عقوبات حال إبرام اتفاق تجاري مع إيران

الخارجية الأمريكية تحذر باكستان من عقوبات حال إبرام اتفاق تجاري مع إيران

 

حذرت الولايات المتحدة باكستان من "عقوبات محتملة"، بعد اتفاقيات تجارية، أبرمتها مع إيران، خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

في كلمته خلال مؤتمر صحفي، في واشنطن، قال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل "ننصح أي أحد يفكر في إبرام اتفاقيات تجارية مع إيران، أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة للعقوبات"، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الأربعاء.

وفي بيان سابق، أكد المتحدث أن الولايات المتحدة كانت أكبر سوق للصادرات الباكستانية وواحدة من أكبر المستثمرين فيها.

غير أنه "نصح هؤلاء الذين يفكرون في إبرام اتفاقيات تجارية مع إيران، بالحذر"، مشيرا إلى التهديد المحتمل بفرض عقوبات.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وصل أمس الثلاثاء، إلى لاهور في زيارته الرسمية إلى باكستان والتي استهدفت تعزيز العلاقات بين الدولتين وزيادة حجم التجارة الثنائية.

تفيد خدمة أبحاث الكونغرس بأن العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران تحظر بالفعل جميع أشكال التجارة الأمريكية تقريبا مع البلاد، وتجمد أصول الحكومة في الولايات المتحدة وتحظر المساعدات الخارجية ومبيعات الأسلحة الأمريكية.

وقالت خدمة أبحاث الكونغرس في تقرير العام الماضي إن آلاف الأشخاص والشركات، من إيرانيين وأجانب، تم استهدافهم بموجب برنامج العقوبات في إطار سعي واشنطن لفرض قيود على الحكومة الإيرانية وتغيير سلوكها.

وتشمل المخاوف الأمريكية البرنامج النووي الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان ودعم جماعات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية.

وقالت خدمة أبحاث الكونغرس "يمكن القول إن العقوبات الأمريكية على إيران هي المجموعة الأكثر اتساعا وشمولا من العقوبات التي تبقيها الولايات المتحدة على أي دولة".

واستهدفت واشنطن شركات خارج إيران، منها شركات في الصين، بسبب التجارة في البتروكيماويات والنفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية المفروضة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية