أعلن رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري، مساء اليوم الأربعاء، انتهاء أعمال الدورة الـ23 للجنة والتي خصصت لمناقشة التقرير الدوري الثاني لمملكة البحرين، على مدار يومين متواصلين.

ووجه المستشار جابر المري الشكر للوفد الممثل لمملكة البحرين في عملية المناقشة، وبرئاسة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، وبحضور المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى جامعة الدول العربية السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل.

وأشاد رئيس لجنة الميثاق برحابة صدر وفد مملكة البحرين أمام أسئلة أعضاء لجنة الميثاق التي انصبت على حالة مختلف الحقوق والحريات في الدولة الطرف بما تضمن الحماية والضمان والتعزيز. 

وأشار إلى أن سياسة الدولة لم تقتصر على تنفيذ غايات الميثاق وحالات الطوارئ والمساواة وعدم التمييز والحق في الحياة والسلامة البدنية ومكافحة الرق والاتجار بالأشخاص والقضاء وحق اللجوء إليه والحريات السياسية والمدنية وحق الملكية الفردية وحرية الرأي والتعبير وحماية الأسرة وبخاصة النساء والأطفال والحق في العمل وحرية تكوين الجمعيات والنقابات المهنية والحق في التنمية والحق في الصحة والحق في توفير الحياة الكريمة لذوي الإعاقة والحق في التعليم والحقوق الثقافية.

وأثنى المستشار المري على ردود وفد الدولة الطرف عن أسئلة اللجنة، التي أتت بتفاصيل وشروح هامة، أتت مكملة للصورة العامة عن حالة حقوق الإنسان في الدولة الطرف مع ما تم بناءه من واقع زيارة وفد اللجنة للمملكة في وقت سابق وما ورد بتقرير الدولة الطرف الدوري الثاني والإجابات عن قائمة التساؤلات المسبقة التي طرحتها اللجنة اتصالا بتقرير الدولة الطرف وما قدمه وفد الدولة الطرف من وثائق وتقارير.

وبالتوازي، وجه رئيس اللجنة الشكر لممثلي المجتمع المدني ممن قدموا تقارير الظل أو حضروا الجلسة المغلقة مع اللجنة وقدموا بيانات ومعلومات كانت محل تقدير وفائدة للجنة في أعمالها.

وأوضح رئيس اللجنة إجراءات اللجنة اللاحقة على المناقشة والتي تتمثل في إعداد اللجنة لملاحظات وتوصيات كنتاج لمجمل أعمال الدورة والأعمال التحضيرية لها، وسوف تقوم اللجنة بإعلان الملاحظات والتوصيات الختامية فور اعتمادها ونشرها على أوسع نطاق.

وتُعدّ دورات لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان فرصة لعرض الجهود وتبادل الخبرات والاستماع لمختلف الرؤى من ممثلي الجهات الحكومية، وكذا من ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، من خلال عرضها تقارير الظل في إطار جلسات استماع مغلقة.