الكنيست يصوّت بقراءة تمهيدية على قطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية

الكنيست يصوّت بقراءة تمهيدية على قطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية
الكنيست الإسرائيلي

صدَّق الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وإعلانها منظمة إرهابية.

وقال موقع «يسرائيل ماتساف» الإسرائيلي، إن الكنيست صدق بالقراءة التمهيدية على قطع العلاقات بين تل أبيب والمنظمة الأممية، على أن يتم التصويت بالقراءة الأولى يوم الأربعاء المقبل.

وأضاف أنه من المتوقع أن يحظى مشروع القانون بموافقة كل من أحزاب الحكومة الإسرائيلية وأحزاب المعارضة أيضا في البلاد.

ودأبت إسرائيل على إطلاق تصريحات معادية لوكالة الأونروا، في ما وُصفت بأنها محاولات لإخراجها من المشهد ما يفاقم من المصاعب المعيشية على الفلسطينيين.

وسبق أن حرضت إسرائيل ضد الوكالة، بعدما اتهمت 12 موظفًا من أعضائها بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، من دون أن تثبت هذه الادعاءات.

وأدّت هذه الاتهامات الإسرائيلية إلى دفع عدد من الدول لتعليق تمويلها للوكالة، قبل أن تتراجع عن الخطوة.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية