ملك الأردن يدعو لتضافر الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة

ملك الأردن يدعو لتضافر الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

 

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أهمية تضافر الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضمان إيصالها دون اعتراض أو تأخير.

جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني ليندسي هويل، اليوم الأحد، وفق وكالة الأنباء الأردنية.

وجدد العاهل الأردني دعوته للمجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة، ومواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني في غزة.

وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، منبها إلى خطورة عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

وحذر من الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

كما جدد التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنا موقف المملكة المتحدة الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وجهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية