مقتل 18 مدنياً على الأقل بنيران مسلحين وسط مالي

مقتل 18 مدنياً على الأقل بنيران مسلحين وسط مالي

قتل 18 مدنيا على الأقل السبت بنيران مسلحين في قرية بوسط مالي، وقال ثلاثة من سكان القرية، إن "مسلحين أطلقوا النار على قرويين على بعد 3 كلم من ديالاساجو، والحصيلة غير النهائية هي 18 قتيلا و21 جريحا".

من ناحية ثانية أكد مصدر في الشرطة ومسؤول محلي ما حصل، وتحدثا عن سقوط 19 قتيلا، بحسب "روسيا اليوم".

وتتعرض القوات الحكومية في مالي لهجمات من متمردين أصوليين، وتتمثل هذه الهجمات بالقصف ومهاجمة المعسكرات والمدن ومهاجمة الدوريات الأمنية في الطرق الوعرة وتفجير السيارات ونصب الكمائن، تؤدي هذه المواجهات لسقوط أعداد كبيرة من المدنيين بين قتيل وجريح.

دوامة عنف في مالي

وتجددت دوامة العنف في مالي، حيث قتل مسلحون 20 مدنيا على الأقل قرب مدينة غاو، في 20 يونيو الماضي، فيما قتل جندي في قوة حفظ السلام، في كيدال بشمال هذا البلد الساحلي حيث يزداد الوضع الأمني سوءا.

وتغرق مالي في أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادّة منذ بروز حركات التمرد الانفصالية والإرهابية في عام 2012 في عدة مناطق شمال البلاد. 

وامتد انتشار الإرهابيين إلى الوسط وإلى دولتي بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين، ويضاف إلى ذلك العنف الذي يندلع من وقت لآخر بين المجتمعات المحلية وكذلك العنف الإجرامي.

حركات متطرفة

وتنشط في مالي عدة حركات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والتي تقاتل من تتهمهم بالتعاون مع السلطات الرسمية، علما أنها تتقاتل أيضا في ما بينها للسيطرة على الأراضي.

وتشير المعلومات المتاحة عن مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف في الأشهر الأخيرة في منطقتي ميناكا، قرب الحدود مع النيجر، وغاو غربا.

وهناك حضور أيضا لمهربين وعصابات أخرى في هذه المنطقة الصحراوية الخارجة عن سيطرة الدولة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية