مصر.. "الوطني لحقوق الإنسان": إدراج إسرائيل في القائمة السوداء يؤكد بشاعة جرائمها

مصر.. "الوطني لحقوق الإنسان": إدراج إسرائيل في القائمة السوداء يؤكد بشاعة جرائمها

 

قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مصر المستشار محمود العسال، إن إدراج دولة إسرائيل في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال في مناطق الصراع والنزاعات، يؤكد بشاعة جرائمها السافرة وآخرها مخيم النصيرات والتي أوقعت العشرات من القتلى والمصابين.

ولفت المستشار العسال، في بيان صحفي، إلى أن القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال في مناطق النزاع، تضم تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"بوكو حرام"، فالحرب الإسرائيلية أودت بحياة 15 ألف في قطاع غزة، إلى جانب عشرات الأطفال في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، مضيفا: ذلك بمثابة شهادة اعتراف أممي جديدة بسجل الجرائم الإٍسرائيلية وما يمارس من اعتداءات يومية على الفلسطينيين.

وأوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن القائمة التي ستنشر رسميا في 18 يونيو الجاري، تشمل انتهاكات حقوق الأطفال في حوالي 20 منطقة نزاع في العالم، بما فيها قطاع غزة، مشيراً إلى العديد من الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، مشددا على أن مصر بالمرصاد لكل هذه الجرائم وهي من نبهت لجرائم التطهير العرقي والتصفية وطرد الفلسطينيين من أرضهم.

واختتم المستشار محمود العسال، بأن الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة النطاق سببت استياءً دولياً واسعا النطاق وغضبا عربيا وفلسطينيا واسعا، ولا بد من تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإجبار دولة إسرائيل على وقف العدوان.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 37 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 82 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية