لعدم تغطية نتائجه في الانتخابات.. حزب الخضر يتقدم بشكوى إلى هيئة الإذاعة البريطانية

تقدم حزب الخضر بشكوى إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد أن زعم ​​أن الهيئة لم تغطِ أيًا من إعلانات الفوز التي أعلنها الحزب في الانتخابات العامة في بريطانيا.

نجح 4 مرشحين من حزب الخضر يوم الخميس الماضي، حيث فاز المتنافسان المشاركان كارلا دينير وأدريان رامزي في بريستول سنترال ووافيني فالي.

كما احتفظ الحزب بجناح برايتون، الذي كانت تمثله في السابق كارولين لوكاس، بينما حصل على مقاطعة شمال هيريفوردشاير من حزب المحافظين.

وقال المتحدث باسم حزب الخضر لشؤون الديمقراطية والمشاركة المدنية نيت هيغينز، إن هيئة الإذاعة البريطانية لم تبث أيًا من نتائج فوز الحزب على الهواء مباشرة، مما دفعه إلى تقديم شكوى رسمية.

وجاء في الشكوى التي أرسلها هيغينز: "أثناء تغطية الانتخابات العامة بثت هيئة الإذاعة البريطانية على الهواء مباشرة تصريحات زعماء أحزاب العمال والمحافظين والديمقراطيين الليبراليين والإصلاح في المملكة المتحدة وخطاباتهم.

ولسبب غير مفهوم، لم يتم بث الإعلان في بريستول سنترال (كارلا دينير) أو وافيني فالي (أدريان رامزي)، على الرغم من أن كلا الإعلانين كانا بمثابة مكاسب مذهلة لزعماء الحزب الأخضر".

يذكر أن حزب الخضر فاز بأربعة مقاعد في البرلمان، أي أكثر بثلاثة مقاعد عن الانتخابات الأخيرة في عام 2019، وحصل على 6.8% من الأصوات الشعبية.

ورغم أن الحزب رشح مرشحين في عدد قياسي من الدوائر الانتخابية في هذه الانتخابات، فإن هدفه الرسمي كان الفوز بأربعة مقاعد، وقد نجح في الفوز بها جميعاً.

وقد حقق حزب الخضر فوزاً مريحاً في برايتون بافيليون، معقلهم الوحيد منذ فترة طويلة وحتى الآن، وتمكنوا من انتزاع مقعدين من المحافظين في الدوائر الانتخابية الريفية في شمال هيريفوردشاير ووافيني فالي.

وفاز حزب الخضر أيضاً في منطقة بريستول سنترال، حيث ترشحت الزعيمة المشاركة للحزب كارلا دينير ضد مرشح حزب العمال ثانجام ديبونير، الذي انتُخب لأول مرة عضواً في البرلمان في عام 2015 وكان من المتوقع أن يصبح وزيراً للثقافة في حكومة حزب العمال الجديدة.